| |
تذكرت مجلاسه.. وطيبه
|
قصيدة رثاء في عمي الغالي مرزوق بن مطيلق الحافي العتيبي رحمه الله
تنادي عليّ وأقول هالاسم لا تطريه |
تذكرني بمن راح واسمي يسمى به |
تنادي على اسمي واسمعك كنك تناديه |
وانادي معك مما بقلبي من غيابه |
ولكن محال ان مر فيه الندا يوحيه |
مادامت طويت صفحته واقفت ركابه |
وجع غيبته يفري بصدري واقوم ابكيه |
بكا من سبوه القوم واهملته اصحابه |
صباح الفجيعه مرني صايح ناعيه |
بصوت يخلي سامعه يمزع ثيابه |
صباح هذا فأوله والشر في تاليه |
يضيع المقدي فيه من هول ما صابه |
تروعت في عمي وروعي من يهديه |
وانا اشوفه مسجى ولا يبدي الجابه |
يميني على خدي وجالس وأعاين فيه |
ولا لي جدا واللي من الله نرضا به |
وعادت بي الذكرى بفكري على ماضيه |
وهمي تعاجلني وشرع لي ابوابه |
تذكرت مجلاسه وطيبه وجود ايديه |
وذكرٍ كساه الطيب والعيب ما عابه |
وهيبه وسيرة عز تبقيه وتحييه |
على وقعها من سمعها يحسب حسابه |
وديار ربي فيها وفيها اثر رجليه |
ياكم وادي مره وكم ضلع عدا به |
تركها واثر ممشاه قام الزمن يمحيه |
ولو ينمحي فالرمل في الروح مضرابه |
عسى الله يفرج ضيقة اللي فقد غاليه |
ويغفر ويرحم للي اقفا عن احبابه |
ياليته بقا والموت مخطيه لبناخيه |
لعلي افداه وليت الايام تبقى به |
من الحزن اكفكف عبرتي والعزيز ارثيه |
عسى الله يعوض ابناه ويصبر اقرابه |
واواسيك يا نادر وقلبي من يواسيه |
وانا منك والمخلوق (ما اخطاه ما صابه) |
مرزوق الروقي
|
|
|
| |
|