| |
أبواب البيت أولاً فواز أبونيان
|
|
** يبذل العاملون في التربية والتعليم جهوداً عظيمة في المدارس وهم يتابعون أحوال الطلبة ويحاولون تعديل بعض السلوكيات الخاطئة لدى بعض الطلاب.. ولكن جهودهم قد تضيع وتذهب سدى لأن البيت - وهو أساس التنشئة - لم يؤد الدور المطلوب.. بعض الآباء منشغل عن أبنائه ويركض خلف الأموال أو يذهب لزوجته الأخرى التي تزوجها (مسياراً) !! أحد التربويين كان يحاول إقناع طالب مشاغب له في كل يوم مشكلة.. وعندما قيل له: لماذا لا يتم إبلاغ والده قال: حاولنا كثيراً.. وعجزنا!! مثل هذا الأب سبب رئيسي في معظم المشاكل التي يعاني منها المجتمع.. والمدارس على وجه الخصوص.. هؤلاء تركوا أبناءهم واهملوهم.. ولا عجب إن تسرب طالب كهذا من المدرسة وتحول إلى شخص عابث بأمن المجتمع. * لا بد أن يعرف الأب كل شيء عن ابنه.. ويحرص على متابعته فالبيت هو الأساس في التربية والتنشئة الصالحة ويجب ان يكون قريباً من أبنائه.. وقد لاحظ أحد التربويين أن أطفالاً في الثالثة عشرة تقريباً يتواجدون في صالات الألعاب على طريق العروبة وهم يدخنون السجائر!! لم يكن معهم أحد.. وبقي سائقو سياراتهم من الوافدين في الشارع ينتظرون قدومهم بعد أن يفرغوا من الألعاب والتدخين!!
|
|
|
| |
|