ساد التنابز بالألقاب في الجاهلية بين العرب.. وورد النهي عنه في القرآن الكريم، إذ قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}. وقد كتب الدكتور الخويطر عن ذلك.. وقال: رغم النهي الصريح بقيت الألقاب وإطلاقها مغرية للناس بالإقدام عليها وإحيائها بدلاً من إماتتها، وبقيت تعبر إلى وقتنا هذا، وهي عندنا في كل مكان إلا أنها في بعض المناطق أو المدن أكثر رواجاً من مناطق ومدن أخرى وفي بعض المدن بقيت لازمة لا يكاد يفلت منها أحد فإن لم يحمل اللقب صغيراً حمله كبيراً.
|