| |
باهر لدرجة لا تصدق!!
|
|
يرى الدكتور (كارلسون) أن القول (باهر لدرجة لا تصدق) قول غير صائب.. فالسخرية والشك مناقضان للوفرة والرخاء.. فالنقاد والشكاكون تخيم عليهم سحابة من المرشحات المدمرة الانهزامية مثل: لا يمكن أن يكون ذلك صالحاً.. أو هذا مستحيل أو أنه مبهر لدرجة لا تصدق.. فهؤلاء الناس محاربون للوقت حيث إنهم مهتمون بآراء الناس وثابتون على فعل الأشياء بالطريقة الصحيحة، وهي نفس الطريقة التي يتبعها الآخرون عند القيام بهذه الأشياء، فلمثل هؤلاء عقول مغلقة مثبتة على الوضع الراهن. وأشار الدكتور (كارلسون) إلى أنه كان محظوظاً حين استمع إلى أحد أصدقائه وهو يتحدث عن سهم رابح وكان معهم آخرون متشائمون سخروا بمثل تلك العبارة.. وبعد تفكير قرر شراء أسهم وخلال أقل من شهر تضاعفت القيمة.. وخرج من التجربة بفائدة أصبح يرددها في محاضراته.. وندواته: إذا فكرت في شيء ما على أنه جيد جداً لدرجة أنه ليس صحيحاً فستصبح متردداً في إمعان النظر في هذا الشيء وسترفضه لكون سطحياً.. أو لأنه مجازفة كبيرة، ولكن ماذا يحدث إن كنت مخطئاً؟.. ستضيع الفرصة. عادة ما تصادفك في طريقك صفقات عظيمة وفرص رائعة ولكن فلتستفد منها، يجب أن تكون متفتحاً راغباً في إلقاء نظرة، ويتعين عليك كذلك أن تتعلم شيئاً جديداً وأن تجرب شيئاً مختلفاً، ولكن لا يعني هذا أن تلقي بنفسك وسط التجارب الخطرة أو تتجنب التفكير المتأني الحذر ولكن يقصد به أنه يتعين عليك في بعض الأحيان القيام بشيء مختلف اختلافاً طفيفاً لأداء الأشياء بصورة أفضل.
|
|
|
| |
|