| |
إنه يعتذر.. هل تقبلين؟ جهير المساعد
|
|
كتبت مقالاً هاماً بعنوان (الكرامة وغلاء الأوطان)، ذكرت فيه أن امرأة رفضت كافة الوساطات حتى تقبل اعتذار زوجها.. وأصرت على أخذ حقها بنفسها.. هوت بيدها على خده وسط ذهول الجميع.. ووقفت متحفزة في انتظار حركة منه لترد عليها على الفور بضربة أقوى. قالت جهير: سلوك همجي وتصرف غير لائق.. هكذا قد يظن البعض لكنها وجدت أنه يستحق.. فعلت الحد الأدنى من العقاب مقابل إيذاء مارسه ضدها بأبشع الطرق والوسائل. المعضلة في هذه المسائل الخلافية بين طرفين أن الاعتقاد المحلي السائد يبيح أو على الأقل يتغاضى عن إيذاء الرجال للنساء.. فإذا اشتكت سقطت العقوبة عن المعتدي الأثيم، فلا نصوص واضحة لعقاب مرتكبي الإيذاء بأنواعه ضد النساء، ولا ضوابط معلنة لكف أيدي الذين يرون الرجولة عدواناً صريحاً يجعل المرأة أسيرة!! لو كان مبدأ الاعتراف بكرامة المرأة وارداً ومتبعاً وسائداً ما كانت النتائج الوخيمة تتواصل! وأكدت جهير المساعد على أهمية الكرامة وقالت: إن الإنسان إذا عاش من دون حب يبقى إنساناً في انتظار اللحظة حتى تأتي. إما إنسان بلا كرامة فلا يبقى إنساناً تستحقه الحياة.
|
|
|
| |
|