| |
واشنطن وبيونغ يانغ تواصلان محادثاتهما أمريكا تعرض حوافز على كوريا الشمالية للتخلِّي عن برامجها النووية
|
|
* بكين - وكالات: طرحت الولايات المتحدة بشكل تفصيلي الحوافز التي ستتلقاها كوريا الشمالية إذا أوقفت برامجها النووية، بما فيها الحصول على ضمانات أمنية إذا أوقفت تشغيل مفاعل نووي ينتج البلوتونيوم. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن مصادر دبلوماسية لم يكشف عنها قولها إن الاقتراح المكون من أربع مراحل عرض الضمانات الأمنية مقابل إغلاق بيونجيانج مفاعلها الذي تبلغ قدرته خمسة ميجاوات في يونجبيون وفتحه أمام مفتشي الأمم المتحدة. وفي خطوة ثانية ستتلقى كوريا الشمالية معونات غذائية وغيرها من المعونات الاقتصادية، إذا فتحت جميع برامجها النووية أمام عمليات التفتيش، وتقترح الخطوات النهائية أن تفكك بيونجيانج جميع برامجها النووية وتسمح بمراقبتها بشكل دائم. وطرح المبعوث الأمريكي كريستوفر هيل الاقتراح الثلاثاء لنظيره الكوري الشمالي كيم كي جوان في أول اجتماع مباشر بينهما في بكين في المحادثات السداسية التي بدأت الاثنين، وتهدف إلى إنهاء برنامج الأسلحة النووية لبيونجيانج. ولم تسفر المحادثات التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات إلا عن نتائج محدودة لاسيما بسبب العداء بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والاتفاق بأن أي جزء من الاقتراح الأمريكي سينظر إليه على أنه (اختراق) في المفاوضات التي تشارك فيها أيضا الصين وكوريا الجنوبية واليابان وروسيا. وواصلت واشنطن وبيونغ يانغ محادثاتهما الثنائية لتحقيق تقدم في المفاوضات السداسية التي تحاول من دون جدوى منذ ثلاثة أعوام إقناع النظام الكوري الشمالي بالتخلي عن ترسانته النووية. وقال المفاوض الأمريكي كريستوفر هيل الذي بدا عليه التعب للصحافيين، قبل استئناف المحادثات مع نظيره الكوري الشمالي كيم كي غوان (لا اعرف متي سننتهي وماذا سنحقق). واستبعد البيت الأبيض رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن كوريا الشمالية وهو أحد مطالب بيونغ يانغ في المحادثات السداسية في بكين للقبول بالتخلي عن أسلحتها النووية. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي رفع عقوباتها عن كوريا الشمالية، أجاب المتحدث باسم البيت الأبيض توني سنو (لا). وقال إنّ (الشروط واضحة جداً .. لن نغير مطالبنا حول ما يجب أن يقوموا به). واستأنفت في بكين وبعد انقطاع لأكثر من سنة، المفاوضات السداسية (الكوريتان والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان) الهادفة إلى إقناع النظام الكوري الشمالي بالتخلِّي عن أسلحته النووية. وعمدت كوريا الشمالية في اليوم الأول من جولة المفاوضات الجديدة إلى تصعيد موقفها. وقد طالبت برفع كل العقوبات المفروضة عليها بما فيها العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي بعد إجرائها أول تجربة لقنبلة ذرية في التاسع من تشرين الأول - أكتوبر.
|
|
|
| |
|