| |
قدم شكره للمليك وولي العهد.. وزير التربية والتعليم: الميزانية بلغت مستويات مناسبة ستقود إلى إنجاز عدد من المشروعات التي سيلمس أثرها المواطن
|
|
* الرياض - صالح العيد: وجه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إثر صدور الأوامر الملكية المتعلقة بميزانية الدولة للعام المالي 1427 - 1428هـ، وقال معاليه: يشرفني باسمي وباسم منسوبي وزارة التربية والتعليم من المسؤولين والمسؤولات والمعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات أن أقدم الشكر أوفره وأجزله لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على هذا الدعم الكبير لهذا القطاع التعليمي والقطاعات الأخرى ذات الصلة بالمواطن وحاجاته، سائلا الله أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها، وأن يحفظها من كل سوء. وأكد معالي وزير التربية والتعليم أن الميزانية تحمل في مجملها بشائر خير للمواطن في مختلف مناحي الحياة التي يعيشها، وشهدت إنفاقا واسعا لاستكمال الخدمات وتحقيق آمال المواطن المختلفة التي يتطلع لها في إطار المعطيات الاقتصادية المتنامية للدولة بلغت بالميزانية - بعد توفيق الله - إلى مستويات مناسبة ستقود إلى إنجاز عدد من المشروعات والبرامج التي سيلمس أثرها المواطن بشكل مباشر في النواحي الخدمية المختلفة، حيث ركزت مصروفات الميزانية على استكمالها واستحداث عدد من المشاريع الإستراتيجية والمهمة في هذا الصدد. والمتأمل للأوامر الملكية التي صدرت يوم أمس حول تفصيل ميزانية الدولة يلمس الدعم اللامحدود من الدولة لقطاع التعليم لكافة مراحله واختصاصاته، إذ بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة حوالي (96.700.000.000) ريال، فيما خصص للتعليم وحده في الميزانية الحالية اعتماد مشاريع جديدة وإضافات للمشاريع المعتمدة سابقا بكلفة تقديرية بلغت حوالي (29.000.000.000) ريال، وقد تضمنت الميزانية اعتماد إنشاء ما يزيد على (2000) مجمع ومدرسة جديدة للبنين والبنات في جميع المناطق إضافة إلى المدارس التي يجري تنفيذها حاليا البالغ عددها (4800) مدرسة وتأهيل وتوفير وسائل السلامة لـ(2000) مبنى مدرسي للبنين والبنات، وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي، وكذلك إنشاء مبان إدارية لقطاع التعليم العام. وبين معالي الدكتور العبيد أن هذه المشروعات التي تم اعتمادها تأتي في إطار الدعم المتواصل من أجل استكمال البنية التحتية للتعليم العام وتوفير كل ما من شأنه النهوض بالعملية التربوية والتعليمية والبلوغ بها إلى المستوى المأمول الذي يرسم ملامح شخصية المواطن الصالح المتسلح بسلاح العلم والمعرفة.
|
|
|
| |
|