| |
في لقاء نظمته مؤسسة سلطان الخيرية بحضور الأمير مقرن استعراض نتائج دراسة جالوب البحثية حول الفهم المتبادل بين العالمين الغربي والإسلامي
|
|
* الرياض - محمد السنيد: استضافت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بالرياض مساء أمس لقاء موسعا حول نتائج الدراسة البحثية التي قام بها مركز جالوب البحثي وبتمويل من المهندس محمد بن عبداللطيف جميل. حضر استعراض نتائج الدراسة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وعدد من المثقفين والمسؤولين وأعضاء في مجلس الشورى وأكاديميون من الجامعات السعودية. وتأتي استضافة مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية مثل هذه اللقاءات ضمن جهودها في تنمية وتطوير الجوانب الثقافية وزيادة حجم الفهم المتبادل بين العالم الإسلامي والعالم الغربي. وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للمؤسسة القاها مساعد مدير عام المؤسسة د.عبدالعزيز بن علي المقوشي ثم كلمة لممول الدراسة رجل الأعمال المهندس محمد بن عبداللطيف جميل ثم بدأت فعاليات استعراض نتائج الدراسة التي شملت عددا كبيرا من دول العالميين الإسلامي والغربي وشمل استطلاع قالوب دولا عدة مثل: المغرب ومصر وتركيا ولبنان والأردن والسعودية وايران وباكستان وبنغلاديش واندونيسيا. وفي كل منها شمل الاستطلاع مقابلة1000 شخص وجها لوجه أعمارهم 18 سنة أو أكثر يعيشون في المدن والأرياف وجرت المقابلات خلال الفترة فيما بين اغسطس واكتوبر من العام الماضي. وأوضحت نتائج الدراسة ان الاتحاد الأوروبي لديه فرصة تاريخية لتعزيز السلام والتفاهم بين الغرب والشعوب الإسلامية ومن خلال أسئلة مفتوحة تتيح اجابات عدة تم سؤال الذين شملهم الاستطلاع عما يمكن ان يفعله الغرب لتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي، ولم تكن الإجابة أكثر تكراراً على أسماعنا دعوة الغرب إلى التوقف عن ممارسة الحرية أو العيش برخاء، بل كانت الدعوة إلى (احترام الإسلام) وبذلك يبدو أن فهم نظرة الإسلام إلى الديمقراطية هي أفضل نقطة يمكن البدء منها.
|
|
|
| |
|