المليك يوافق على دعوة الشورى عدداً من البرلمانيين لأداء مناسك الحج على حساب الدولة

* الرياض - سعد العجيبان:
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على قيام مجلس الشورى بدعوة عدد من البرلمانيين المسلمين في المجالس البرلمانية الشقيقة والصديقة لأداء مناسك الحج لهذا العام، بواقع ثلاثة أعضاء من كل مجلس برلماني واستضافتهم على حساب الدولة.
وتضمنت الموافقة الكريمة تحمُّل الدولة أجور تذاكر الإركاب سفراً قدوماً وعودة.
وقد وجه معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد الدعوة هذا العام إلى عشرة مجالس برلمانية في كل من: باكستان، جنوب إفريقيا، إندونيسيا، نيجيريا، إثيوبيا، تنزانيا، سيراليون، أوكرانيا، البرازيل، وكندا.
وقد أعرب معاليه عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على صدور هذه الموافقة الكريمة، مبيناً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين دأبت منذ سنوات على تقديم هذه الاستضافة الكريمة لعدد من الشخصيات البرلمانية من البلدان الشقيقة والصديقة. مضيفاً معالي الشيخ صالح بن حميد أن هذه الاستضافة الكريمة تأتي ضمن اهتمامات الدولة - أعزها الله - وحرصها على خدمة المسلمين وتيسير أداء هذه الشعيرة العظيمة أمامهم.
وهي رسالة يتشرف بها ولاة الأمر في هذه البلاد منذ أن تأسست، يستشعرون فيها الواجب الكبير الذي تمليه عليهم هذه الولاية، ويحتسبون فيها الأجر من الله سبحانه.
وأوضح معالي رئيس مجلس الشورى أن المجلس قد دعا في الأعوام الماضية عدداً من البرلمانيين المسلمين لأداء مناسك الحج مستضافين على نفقة المملكة، حيث تمت استضافة برلمانيين من: الفلبين، بورندي، ساحل العاج، كينيا، الكاميرون، بريطانيا، بنجلادش، بلجيكا، روسيا الاتحادية، قرقيستان، بنين، كازاخستان، البوسنة والهرسك، ألبانيا، أذربيجان، وجيبوتي.
مضيفاً معاليه أن لهذا النهج أثراً إيجابياً في تعزيز العلاقات بين مجلس الشورى والمجالس البرلمانية التي تم توجيه الدعوة إليها؛ ما ينعكس بالتالي على التعاون والتعامل مع هذه المجالس وفق ما يتطلع إليه مجلس الشورى ويسعى إليه في مسيرته التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وفي ظل ما يحظى به منهما من تشجيع وتيسير لأدائه وأعماله ومهامه المنوطة به.