اعتمدت خطتها التشغيلية للعام القادم
أرامكو تتجه لتنفيذ أضخم برنامج رأسمالي في تاريخها

*الظهران حسين بالحارث:
عقدت اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس إدارة أرامكو اجتماعها الأخير لعام 2006 م في الظهران الأربعاء برئاسة الأستاذ عبد الله صالح جمعة، رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين.
وقد استعرضت اللجنة خلال اجتماعها بنود خطة التشغيل في الشركة لعام 2007م، وهي خطة طموحة جداً تركز على تحقيق الإدارة الفعالة لمواجهة حجم الأعمال الهائل الذي يتعين على الشركة القيام به لدعم إيرادات المملكة والاقتصاد الوطني، في بيئة تتسم بالتحدي، والحرص في الوقت نفسه على تعزيز قدرات الموظفين وحماية البيئة.
وتتضمن خطة التشغيل للعام القادم متطلبات الحفر القياسية التي تفرضها مستويات الإنتاج العالية والمشاريع الجديدة بما يضمن استمرارية الإمدادات وصيانة سمعة أرامكو السعودية كشريك يعتمد عليه ومصدر موثوق للطاقة في المملكة والعالم.
فالشركة تقوم بتنفيذ أضخم برنامج رأسمالي في تاريخها وعليها الاعتماد على خبرة موظفيها وجهودهم الإبتكارية وتقنياتها المتقدمة في تحقيق أهدافها.
وتركز خطة التشغيل على ترسيخ ثقافة السلامة في جميع قطاعات أرامكو السعودية.
وتعتبر إدارة الشركة مواصلة وتعزيز موقع أرامكو السعودية الرائد في مجال السلامة في صدارة أولوياتها.
وللوفاء بأهداف الشركة، يتعين على جميع الموظفين المبادرة لتعميق مفاهيم وممارسات السلامة في بيئات عملهم، والسعي للوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة، كما يتعين عليهم ضبط المصروفات وحصرها في تلك الإجراءات والأعمال اللازمة لتنفيذ خطط الشركة وبرامجها ضمن الميزانيات المعتمدة.
وبعد أن أقرت اللجنة التنفيذية الخطة التشغيلية لأرامكو السعودية لعام 2007م، استعرضت اللجنة تقريراً حول أحدث المستجدات بشأن التسهيلات الائتمانية المتجددة الحالية دعماً للأهداف العامة للشركة، كما جرى تقييم ما تم حيال تأسيس صناعات تحويلية ترتبط بمشروع رابغ للبتروكيميائيات (بترورابغ)، وهو مشروع مشترك يجري تنفيذه بين أرامكو السعودية وسوميتومو كيميكال اليابانية، حيث تعمل الشركتان على تطوير ودعم إنشاء صناعات تحويلية متاخمة استغلالاً للفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال ومنها صناعات البلاستيك التحويلية الموجهة للتصدير.
وخلال الاجتماع راجعت اللجنة تقريرين تم عرضهما للاطلاع كان أولهما حول الوضع في مشروع فوجيان، وهو مشروع مشترك قيد البحث مع الجانب الصيني وإكسون موبيل يهدف إلى تطوير المصفاة الحالية في مقاطعة فوجيان الصينية وإنشاء مرافق بتروكيميائية مرتبطة بها.
أما التقرير الآخر فألقى الضوء على المشروع المقترح لتوسعة مصفاة بورت آرثر التابعة لمشروع موتيفا المشترك.