بحضور أمين عام مؤسسة هيا السديري
عمدة محلة الهجلة أقام الحفل السنوي التعارفي للحجاج

* مكة المكرمة - فهد العويضي:
بحضور أمين عام مؤسسة هيا السديري الشيخ عبد العزيز بن داود الفايز ورئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف عبد الله علاء الدين أقام عمدة محلة الهجلة بمكة المكرمة محمود سليمان بيطار بالتعاون مع مؤسسة هيا السديري ومؤسسة هدية الحاج والمعتمر الحفل السنوي التعارفي للحجاج لموسم حج هذا العام. وأعدّ حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم، فكلمة لعمدة حي الهجلة محمود بيطار رحَّب فيها بجميع ضيوف الرحمن والحضور، منوهاً بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام ورعاية لكل شؤون الحجاج المختلفة بإقامة العديد من المشروعات العملاقة من أجل أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج بكل يسر وسهولة، وتسخير كل ما وفرته المملكة لهم لتحقيق الأمن والسلامة أثناء تواجدهم بالديار المقدسة، مشيراً إلى أن هذا الاحتفال هو من العادات السائدة لأهل مكة المكرمة لاستقبال الحجاج وإكرامهم والترحيب بهم، وأن أهالي حي الهجلة في كل عام يحرصون على إحياء هذه العادة الحسنة والسامية، وكذلك إحياء التراث المكي وتحفيز الأهالي على القيام بهذا الدور النبيل.
بعد ذلك ألقى أمين عام مؤسسة هيا السديري الخيرية الشيخ عبد العزيز الفايز كلمة رحب فيها بضيوف الرحمن وشكر فيها عمدة حي الهجلة والأهالي على إقامتهم هذا الحفل القيم الذي بين مدى قوة وتلاحم المسلمين، وما هذا الحفل إلا تجسيد وتخليد لكافة القيم الإسلامية النبيلة، مؤكداً في كلمته أن حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين حريصة على أن يكون أبناء هذه البلاد المباركة جميعهم في خدمة حجاج بيت الله الحرام بتقديم العون والمساعدة لهم لتحقيق الهدف من التجمع الإسلامي الكبير الذي يجتمع فيه المسلمون في مكان وبقعة واحدة ملبِّين نداء الحق تعالى، وتطرق في كلمته إلى العديد من المشروعات التي أوجدتها المملكة من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج بكل راحة واطمئنان.
عقب ذلك ألقى رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الأستاذ عبد الله علاء الدين كلمة شكر فيها عمدة وأهالي حي الهجلة بمكة المكرمة على الإحياء السنوي لعادات أهالي أم القرى في استقبال وضيافة الحجاج منذ قدومهم حتى عودتهم إلى ديارهم، وهي عادات لها تأثيرها الطيب لدى حجاج بيت الله الحرام. وقال: إن المطوفين وأبناء المطوفين هم في خدمة ضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى عودتهم تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - التي تنصُّ على أن يكون الحاج محل العناية والرعاية ووضع كل ما وفرته الدولة لخدمتهم ورعايتهم، وتمنى في ختام كلمته لجميع حجاج بيت الله الحرام حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً.