| |
العكاس لـ«الجزيرة »: وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تبنوا مشاريع الخطة الخمسية القادمة للعمل العربي
|
|
* جدة - راشد الزهراني: في ختام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي عُقد بالقاهرة صدر بيان مشترك حول الموافقة على التشكيلة الجديدة للمكتب التنفيذي للمجلس للفترة القادمة والذي يضم المملكة العربية السعودية ومصر والجزائر وسوريا والسودان وتونس وجيبوتي، وسوف يعلن المجلس من خلال الانتخابات رئيساً للمكتب ونائبه وخطة عمله للمرحلة القادمة. وقد تبنى المجلس في ختام أعماله مشروع الخطة الخمسية لتنفيذ إستراتيجيات العمل الاجتماعي العربي في الفترة من 2007 حتى 2011 وإقرار خطة العمل للعام 2007 ، كما وافق المجلس على تقديم دعم للمشاريع الاجتماعية المقدّمة من مصر (مشروع رعاية وتأهيل حالات الشلل الدماغي)، ومن السودان (مشروع شبكة المعلومات الاجتماعية)، ومن سوريا (مشروع تمويل تطوير التأهيل المهني في مركز ملاحظه الجانحين في اللاذقية). وعبَّر المجلس عن تضامنه مع لبنان ودعا الدول العربية لتقديم العون لمساعدته في مواجهة آثار العدوان الإسرائيلي عليه وناقش المجلس تزايد معدلات الفقر المرتفع للفلسطينيين، حيث استمع لتقرير مقدَّم من وفد فلسطين وآخر من لبنان حول احتياجاتهما لدعم مشاريع التنمية الاجتماعية. وتابع المجلس تنفيذ قرار مؤتمر القمة العربية حول الأهداف التنموية للألفية في المنطقة العربية ومتابعة تنفيذ العقد العربي للأشخاص المعاقين وموقف الدول العربية من مشروع الاتفاقية الدولية الشاملة والمتكاملة لحماية الأشخاص المعاقين مطالباً الدول العربية بدراستها وإبداء ملاحظاتها وتحفظاتها. من جانبه أوضح معالي وزير الشئون الاجتماعية الأستاذ عبد المحسن بن عبد العزيز العكاس ل(الجزيرة) أن وزراء الشئون الاجتماعية العرب تبنوا الخطة الخمسية للعمل الاجتماعي العربي لعام2001 - 2007 وتم إقرار خطة عام 2007 بهذه الخطة، معبِّراً عن ثقته في أن المشاريع والبرامج التي تتضمنها الخطة سترى النور قريباً. وقال معاليه في تصريح له إن المملكة العربية السعودية انتهت من وضع الإستراتيجية الوطنية لمعالجة أوضاع ذوي الدخول المنخفضة وتم وضع برامج تشمل الصحة والتعليم والنقل والمواصلات والإسكان. وأضاف معالي وزير الشئون الاجتماعية (لقد أنجزنا جملة من الإجراءات بموافقة خادم الحرمين الشريفين الذي وافق على مضاعفة دفوعات الضمان الاجتماعي، كما وافق خادم الحرمين الشريفين وأمر برصد مبالغ كافية للإسكان الشعبي ودعم الجمعيات الخيرية المعنية بالعمل الاجتماعي وزيادة الدعم المقدّم للمعاقين وكبار السن. وحول الدعم السعودي المقدّم للشعبين اللبناني والفلسطيني في الجانب الاجتماعي قال معالي الوزير العكاس نحن نقدم كل ما نستطيع القيام به فهذا واجب وطني على المملكة العربية السعودية مثل ما هو واجب على الدول العربية وهو حق للبنان وفلسطين. وأوضح معاليه أن المملكة العربية السعودية قدمت دعماً مباشراً للبنان في المرحلة الأخيرة ونظراً لفجائية الكارثة التي حلّت بلبنان قامت المملكة بإيداع مليار دولار أمريكي في البنك المركزي اللبناني كما قدّمت أيضاً دعماً نقدياً قدره خمسمائة مليون دولار للحكومة اللبنانية. وقال: (إن خادم الحرمين الشريفين أمر بأن تتولى المملكة مصروفات جميع الطلبة اللبنانيين في مختلف المراحل التعليمية لهذا العام كما أقامت المملكة مستشفيات ميدانية وقدمت مساعدات عينية من الشعب السعودي وكذلك مساعدات نقدية سواء للشعب اللبناني أو الفلسطيني.
|
|
|
| |
|