| |
اللويحق: ميزانية الخير تؤكد القوة الاقتصادية المحورية للدولة
|
|
الشيخ عامر بن عواض اللويحق عضو مجلس الشورى قال: ما كان يأمله المواطن تحقق بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة بصدور هذه القرارات الملكية الموفقة وجاءت الميزانية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين أمس دليلاً قاطعاً على ما تنعم به المملكة من مقومات تجعلها أكثر قدرة على مواءمة التغيرات التي يشهدها العالم على جميع الأصعدة وأنعم الله بها على هذه البلاد وأهلها، وتؤكد على القوة الاقتصادية المحورية للدولة، كما أنها في الوقت نفسه، تعكس ملاءتها المالية ومقدرتها على تجاوز المحن والصعوبات الجسام. وما سمعناه من إيرادات ضخمة وفائض الميزانية إضافة إلى الإدارة المالية الرشيدة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين، أدت بفضل الله وبركته إلى تحقيق الأهداف التنموية، خصوصاً في مجالات التعليم، والصحة، والشؤون البلدية، وتنمية المناطق التي نالت الحظ الأوفر من ميزانيات الخير، وساعدت كثيراً في إزالة جميع العقبات التي وقفت أمام مشروعات التنمية الأساسية في أعوام مضت. أعتقد أن العام القادم يمثل مرحلة تنفيذ الإصلاح من خلال إعطاء فرصة للمال الوطني أن يعود للمواطن من خلال مشاريع وبرامج تزيد من فرص العمل، وتزيد من تطوير مهاراته ومعارفه، وبرامج تتسع من خلالها مساحة التدريب، وبرامج تزيد من اتساع رقعة الطرقات، وبرامج تزيد من خلالها كمية المياه المحلاة في مدن وقرى المملكة وبرامج أخرى تزيد من خدمات الرعاية الصحية للمواطن بأقل التكاليف وأفضل الخدمات، والمواطن يتوقع أن تتحول تلك الأرقام إلى برامج يستفيد منها وتحقق أعلى درجات العدالة الوطنية، ويخرج من خلالها من دائرة الملفات المؤجلة ومشاريع تحت الدراسة، ومشاريع غير مستوفاة البنود المالية وخلافه من مبررات التأخير التي يتمناها المواطن لعدة سنوات مما يجعلنا نتوقع أن يكون أكثر المستفيدين من الفائض هذا المواطن من خلال تفعيل أرقام الميزانية وتحويلها إلى برامج تقابل احتياج المواطن وتشبع هذا الاحتياج قبل أن يصبح مشكلة خصوصاً الحاجة للتعليم والحاجة للعلاج، والحاجة للعمل.
|
|
|
| |
|