| |
المهندس المقبل لـ(الجزيرة ): الميزانية جاءت حافلة بالخير لهذا الوطن الغالي
|
|
* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح: وصف المهندس عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق هذه الميزانية بأنها جاءت حافلة بالخير كل الخير لهذا الوطن الغالي. وهي في الواقع من ميزانيات الخير والبركة ميزانيات العطاء. ميزانيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين لتأتي استكمالا لرعاية واهتمام بالوطن والمواطن واهتمام بمشاريع التنمية من طرق ومستشفيات ومنشآت تعليمية ومياه وجميع مشاريع البنى التحتية اللازمة للوطن والمواطن والمقيم وهذه ولله الحمد رابع ميزانية تكون في تزايد لاحظنا العام الماضي والعام الذي قبله والذي قبله وهذا العام أكثر من السنوات الماضية وهذا استمرار لعطاء خادم الحرمين الشريفين واهتمامه واستمرارا للنهج الذي تنتهجه الدولة لخدمة الوطن والمواطن واستكمال كل ما يهمه من مشاريع بنى تحتية وتعليمية واجتماعية واقتصادية وتطرق المهندس المقبل قائلا: بالنسبة لميزانية الوزارة ايضا شهدت زيارة واضحة وكبيرة وصلت إلى تسعة مليارات وثلاثمائة ريال العام الماضي كانت الميزانية سبعة مليارات وتسعمائة وهذا العام تسعة مليارات وثلاثمائة، وهذا يدل على أن قطاع النقل والمواصلات قطاع له أهمية قطاع أعطى الدولة الكثير فيما اعتمد من مشاريع جبارة وكبيرة سواء طرق سريعة جديدة او طرق مزدوجة أو طرق ثانوية فرعية تربط الهجر والقرى والتجمعات السكانية في جميع أنحاء المملكة. ومن أبرز المشاريع التي أعلن عنها وتابعناها اليوم المرحلة الأولى من الطريق الساحلي السريع. هذا الطريق يبدأ من الطوال على حدود اليمن إلى جيزان ثم إلى الشقيقة وشمالا إلى البرك والقوز والقنفذة والليث إلى جدة. وسيكون طريقا سريعا خلافا لما ينفذ ونفذ. الآن هناك طريق مزدوج في واقع الحال من جيزان حتى صبيا ويبشر حتى الدرب ثم الشقيقة هذا الطريق محاذ للساحل سريع إلى الشقيقة مكون من اتجاهين بكل اتجاه 3 مسارات مع التقاطعات اللازمة لهذا يخدم حقيقة حركة النقل ويخدم الحركة الاقتصادية في المنطقة بجيزان التي اعلن عنها خادم الحرمين الشريفين. هناك العديد من مشاريع أخرى في شرق المملكة وشمالها وجنوبها هناك الطريق المباشر الذي يبدأ من الظهران إلى العقير ثم إلى سلوى. وهكذا سيخدم ساحل الخليج العربي ويخدم العقير كمنتجع سياحي رئيس مهم يجذب الحركة هناك لبعض المشاريع الأخرى التي أعلن عنها، مثل استكمال بعض الطرق الجاري اصلاحها وشبكات طرق ثانوية ورئيسة وفرعية بحدود8000 كيلومتر إضافة إلى أكثر من8000 كيلومتر طرق تقيمها ودراستها وستكون جاهزة للسنوات المقبلة أيضا من الملامح المهمة الفائض الذي خصص للوزارة من أربعة مليارات ونصف وهذا أيضا اضافة إلى الميزانية، إضافة إلى ما اعتمد في الميزانية يكون هناك أربعة مليارات ونصف من فائض هذا العام مخصص للطرق. والحمد لله هذا يدل على الاهتمام الكبير والدعم اللا محدود لقطاع النقل، قطاع الطرق، وكما يعرف الجميع الحمد لله العام الماضي الميزانية نفدت ميزانيتنا بالكامل قبل أن ينتهي النصف الأول ولله الحمد تم اعداد وثائق وطرح المناقصات وجميع المشاريع المعتمدة ومن ثم تحليلها فنيا وترسيتها والتعاقد عليها في شهر جمادى هذا العام انهينا ترسيما كل المشاريع التي اعتمدت والتي تجاوز عددها250 مشروعا، وهذا بفضل الله ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة وكذلك توجيه معالي الوزير واهتمامه بدعم هذه المشاريع وفعلا توضع موضع التنفيذ حتى تحقق الخدمة المرجوة. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
|
|
|
| |
|