يعجز اللسان عن وصف المشاعر، وتقف الكلمات في الحناجر حائرةً، وتتطلع العيون شوقاً لملاقاة قائد زرع الأرض عملاً وإخلاصاً ، وحصد من الحب والشوق بين أبنائه كمّاً، وأصبحت منطقتنا أزهى المناطق واجملها، فلا غرابة في ذلك ! فهو من سلالة القائد الفذ الشجاع الذي فتح الفتوحات وأضاء النور للوطن وأهله, فمواقف سموه وأفعاله شواهد ناطقة بكل أعمال الخير والعطاء لأنه رجل الخير والنبل والعطاء . إن زيارة والدنا وأمير منطقتنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود لمدينتنا دخنة هذا اليوم لهو من أسعد الأيام لدينا وإننا في مدرسة دخنة لتحفيظ القرآن الكريم نرحب بسموه الكريم وبصحبه متمنين لهم طيب الإقامة ومقدرين لسموه مشاركة أبنائه هذا الاحتفال والذي سيضفي حضورهم بلا شك السعادة والبهجة في نفوس المستفيدين، فأهلاً وسهلاً بك ياصاحب السمو وبنائبك وصحبك الكرام نقولها بكل فخر واعتزاز.
مديرة ومنسوبات مدرسة تحفيظ القرآن للبنات بدخنة
|