| |
في الوقت الأصلي يا هلاليون.. القوم قد جمعوا لكم!! محمد الشهري
|
|
** أي تفسيرات من قبل أي متفلسف لما جرى ويجري من ممارسات استهدافية سافرة ضد الهلال تحديداً.. غير كونها منظمة و(متكلفة) فهي كمن يحاول حجب الشمس بالغربال (؟!). ** وأن هذه الممارسات ليست وليدة اليوم، وإنما هي قديمة قدم بزوغ التميز المشرف للزعيم.. أي منذ أن استشعر بعض القوم أن لا حضور ولا مكان لهم في حضرته إلا كحضور (زحل) في ليلة انتصاف الشهر (؟!). ** وأن هذه الممارسات بدأ تطبيقها عملياً على نطاق محدود ومعروف تحت تعريف (المنافسة) التقليدية التي كان أنصار الزعيم يحسبونها شريفة وفق حسن نواياهم وثقتهم بالله ثم بأنفسهم.. في حين ظل الطرف الآخر يعمل ليل نهار على تشويه صورة هذا التنافس من خلال التركيز وصرف كل الجهود في سبيل التأسيس لثقافة بعيدة المدى، يكون محور ارتكازها العمل على تشويه أي منجز أزرق بأي شكل من الأشكال بعد أن عجزوا تماماً عن إثبات حيازتهم لمقومات التنافس الميداني الشريف، وأنهم لا يجيدون من التدابير والمعطيات سوى إثارة وافتعال المؤثرات الجانبية، ومن ثم محاولة الاصطياد في مياهها (؟!). ** ولكي تنتشر وتسود تلك الثقافة الموغلة في التعبير عن الذات المنكسرة وغير القادرة على البروز والظهور المشرف.. كان لابد من تداعي واستقطاب بعض العناصر الغارقة في ذات النوعية من الهوان من هنا وهناك، وتوظيفها في مهمة الترديد الغوغائي.. هذا فضلاً عن هدف تشكيل ما يشبه الجبهة العريضة المكونة من فلول بني خيبان، والتي ترتكز أغراضها وأهدافها على النيل من الهلال بأية صورة من الصور من خلال التباكي والعويل والتشويش والتأليب على طريقة (ضربني وبكى.. وسبقني واشتكى)؟!! ** ولعله قد اتضح جليا لمن يهمهم أمر الهلال.. بأن الأحداث الأخيرة بما فيها من قرائن وشواهد، وقد ذهبت بما تبقى من ورق التوت، وان الأموال التي صُرفت والمجهودات التي بُذلت على مدى سنوات، فضلاً عن شراء الأقلام وتوفير المنابر الإعلامية وتسخيرها إنما هدفها الأول والأخير الوفاء ب(عهد) العمل على محاربة الهلال بشتى الطرق، وصولاً إلى هدف إسقاطه على طريقة المحاولات المشبوهة الرامية لإسقاط حكومة السنيورة في لبنان (؟!!). ** أخبرني أحدهم بأن أحد المراكز الإعلامية لأحد الأندية قد تبنى بث وتوزيع رسالة جوالية تقول بالنص (شكراً للتحكيم الذي وحد الجماهير ضد الهلال..؟!!).. الرسالة في ظاهرها قد تبدو للقارئ مثل أي رسالة تعبر بشكل أو بآخر عن حالة احتقان. ** لكن المتفحص الفطن لفحواها ومعناها.. سيجد بأن عبارة (شكراً للتحكيم) إنما تعبر بجلاء عن حالة من الشعور بنجاح الحملة القذرة على الهلال إلى درجة الترويج بتوحد الجماهير ضده.. مع انها عادة قديمة لهذه الجماهير ومثبتة بالصوت والصورة إلى حد انها عُرفت مؤخراً بجماهير (المسيار)؟!! ** من هنا يتضح حجم المسؤولية المضاعفة التي باتت تقع على كاهل رجالات الزعيم على مختلف مستوياتهم ومواقعهم من أجل إفشال هذا المخطط البغيض. ** ليس على طريقة هؤلاء التي تعتمد على (الدس) والغوغائية وتلفيق الأكاذيب وإقامة المناحات، وإنما على طريقة الكبار جداً التي تعودناها منهم، والتي تمثل كلمة السر في تزعم ناديهم لأكبر قارات الدنيا دون منازع. ** ذلك أن الهلاليين مطالبون اليوم وأكثر من أي وقت مضى بالالتفاف حول ناديهم سواء على الصعيد الشرفي أو الإداري أو حتى الجماهيري.. في مهمة دعم فرقه المختلفة، والشد من أزر نجومه بغية الوقوف في وجه معاول الهدم الصفراء التي تكالبت مؤخراً، والتي أضحت أكثر وضوحاً في الإفصاح عن نواياها المريضة، حيث لم تعد تخجل أو تتردد في إعلان مقاصدها الرامية إلى (ضرب) رياضة الوطن في مقتل عن طريق محاولات إسقاط أهم وأقوى ركائزها، وبالتالي فإن الهلاليين معنيون أكثر من غيرهم في مسألة إفشال المخطط التدميري المراد به رياضة الوطن (؟!) ** ذلك أنهم لو نجحوا (لا قدر الله) في إسقاط الهلال فإن ذلك سيحفزهم ويغريهم تلقائيا للاتجاه صوب الأهلي لذات الأهداف والأغراض ومن بعده الشباب، وهكذا دواليك إلى أن تخلو لهم الساحة وحدهم للاستئثار بالجمل وما حمل دون وجه حق (؟!). ** اللهم هل بلغت.. اللهم فاشهد. ومازالت للمحاضرات بقية!! ** لا يختلف اثنان على أن من أهم المميزات الزرقاء التي باتت تقض مضاجع فرق وشلة (بني خيبان) والتي جعلتهم أضحوكة (للي يسوى واللي ما يسوى..) هي أنه الوحيد الذي أضحى يحمل لواء إنقاذ الوسط الرياضي في كثير من المواقف المتأزمة والمفتعلة التي تتبنى افتعالها شلة (التحالف) إياها.. وأنه وحده القادر على إعادة الأشياء إلى نصابها عندما تتعكر الأجواء، ويختلط حابل السفهاء بنابل البلداء (؟!). ** إذ ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يحضر من خلالها الزعيم في مهمة إعادة صياغة التاريخ وترتيب الأمور، وتعرية ما يستتر خلف الأقنعة من زيف وقبح ودمامة (؟!!). ** ولأنهم يسيرون بنظام القطيع وتحت الوصاية المفروضة عليهم.. فقد كانوا طوال الأسبوع الفارط في حالة ترقب قصوى لما عسى أن تسفر عنه أحداث لقاء الخميس.. علها تحمل بارقة أمل أو بوادر نجاح مخططهم الخبيث.. أو حدوث ما يمنحهم ذريعة إقامة مناحة يشبعون فيها لطماً وولولة على أقل تقدير. ولكن الزعيم ظل وفياً كعادته في (إلقامهم) المزيد من الأحجار والحصى. ** وبالتالي خيب الله ظنونهم وترقباتهم بقدر ما خيب مساعيهم ومؤامراتهم.. كما ظل الزعيم أكثر وفاء في مهمات انتشال سمعة كرة الوطن من عبث الصغار والمرتزقة.. وصحافة (الكلمة بخمسة ريال والحسَّابة بتحسب)؟!! ** ولكن.. أليس من الظلم والإجحاف أن يظل الهلال وحده المعني بتحمل أوزار وتبعات مخازي وعبث وفشل هؤلاء الذين دلفوا إلى الساحة من الأبواب الخلفية (؟!!). ** ما من شك في أن محاضرة يوم الخميس تعد من آخر محاضرات الزعيم في فن الإسكات، والتي كان عنوانها المفترض (أكاذيب تكشفها حقائق) على رأي صوت العرب، وأن الأيام القادمة ستكون حبلى بالمزيد والمزيد من الدروس والمحاضرات الزرقاء البليغة التي سيكون من ضمن ايجابياتها استعادة التحكيم الوطني لهيبته المفقودة، بعد أن يكشف للملأ الأصابع القذرة التي عملت على الإطاحة به.. فضلاً عن كشف باقي فصول اللعبة التي لن تتوقف عند حدود معينة طالما أن المعنيين بالشأن الرياضي يبالغون في تدليل الفرق الصفراء ويجاملونها على حساب سمعة الكرة السعودية ومستقبلها. ** ومع ذلك سيتكفل الزعيم (إن شاء الله) بفضح وإفشال مساعيهم الهدامة. مسك الختام {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}صدق الله العظيم.
|
|
|
| |
|