| |
وجهة نظر إنها ضريبة النجاح يا رئيس الحزم
|
|
سعادة الأستاذ الفاضل محمد العبدي مدير التحرير بجريدة (الجزيرة) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: من منطلق محبتنا وإيماننا بمنهجية جريدتنا (الجزيرة) وتبنيها مختلف القضايا والآراء، أحببت هنا أن أورد موضوعا ذا صلة بالشأن الرياضي والحزماوي على وجه الخصوص. فالحزم شق طريقه بقوة متناهية لدوري الأضواء قبل عامين وبنقاط قياسية لم يسبق لفريق تحقيقها، وصعد وبقي في الدوري مع فرق الوسط وكان صانع هذا الإنجاز الحزماوي خالد البلطان بدون منازع ومن بعده بقية الأجهزة الإدارية والفنية واللاعبين إلى آخر القائمة. إلا أننا نندهش عندما نسمع آراء مغايرة مفادها أن إدارة النادي بقيادة الأستاذ المربي علي العايد لم تكن ناجحة ويستدل من يتبنون هذه المغالطة بتقمص وتصيد أي سلبية صغيرة كانت أو كبيرة ومن ثم الزج بها ضد الإدارة الحزماوية الحالية. فهؤلاء على قلة عددهم إلا أنهم لم يستوعبوا أن النادي أصبح ضمن الأندية الكبار ولابد من تغيير يطرأ هنا أو هناك بحكم موقع النادي وطريقة إدارته، إذ لا يمكن المقارنة بين ناد بالدرجة الريفية أو الثانية بناد بالدرجة الممتازة، فالاهتمام الإداري بالفريق حتما سيكون مختلفا وسيكون للنادي منحى آخر من جميع الجوانب. إذا ستكون الاهتمامات كبيرة بحجم الفريق وإنجازه. ومن هذه النقطة اعتبر هؤلاء الذين يتذمرون من أداء إدارة النادي معهم أنهم أصبحوا في زاوية التهميش وعدم الاكتراث بما يرونه، فهم يريدون أن تتبنى الإدارة آراءهم في كل قرار وأن يكونوا هيئة استشارية نافذة في كل ما يستجد ويطرأ على ساحة النادي، على الرغم من أن الإدارة تفتح أبوابها لكل رأي بناء وتناقشه وأنا مسؤول عن هذا الكلام. وهنا أريد أن أوجه كلمات للأستاذ الفاضل علي العايد رئيس النادي أنني أعلم يقينا أنك تعمل بإخلاص متناهٍ وأنك تصل لحد إرهاق نفسك لأجل النادي، ولكن هذه ضريبة النجاح التي لابد أن يدفعها كل إنسان تألق ونجح بامتياز. ولا أعلم أين هؤلاء خلال العام الماضي فربما تكون انتقاداتهم غير المبنية على أساس خدمة ورقي ومصلحة النادي ربما تكون لأغراض شخصية بحتة بسبب اتخاذك قرارا أو توجها لمصلحة الحزم ولم يرق لهم ذلك. إذاً لا بد أن تواصل العمل للمحافظة على هذا النجاح الإداري غير المسبوق فالكل مع الحزم الكيان وأنت القائد بامتياز. أخيرا كم هو مؤذٍ ومرهق أن يظهر من يدعي حرصه على النادي ومسيرته وهو في الحقيقة يعمل ليل نهار مع الطرف الذي يتربص بالنادي ويراهن على سقوطه بل يتمنى ذلك. وتقبلوا خالص التحية.
عبد الله صالح الشارخ الرس/محرر في صحيفة عكاظ
|
|
|
| |
|