| |
من دوحة الأسياد عبد الله العجلان
|
|
ختامها ذهب رفض نجومنا في سباق الإثارة والمتعة (4*400) تتابع أن ينتهي اليوم الأخير لألعاب القوى وأن يختتم منتخبنا الذهبي مشواره الرائع في آسياد الدوحة دون إحراز ميدالية تليق بمكانة ألعاب القوى السعودية، وتكون ختاماً جميلاً ومعطراً بالورود ومتوشحاً بالذهب لمشاركة بثت الاطمئنان في قلوبنا بأن الرياضة السعودية ما زالت بخير وقادرة برجالها وكنوزها وطموحات جماهيرها أن تكون الأفضل والأميز دائماً وأبداً. في هذا الشأن وحتى نكون صادقين ومنصفين فمن الواجب علينا أن نعيد الفضل لله ثم لاتحاد القوى الذي استطاع - منذ ترأسه الأمير نواف بن محمد - أن يعيد بناء واكتشاف وتطوير هذه الألعاب ويقفز بها إلى العالمية وبنجومها إلى مصاف النخبة، حتى أصبح لدينا فريق قوي هو الآن الواجهة المشرفة للقوى الآسيوية، خاصة بعد أن فقدت بريقها وهويتها بسبب استقدام النجوم الجاهزين وتجنيسهم في البحرين وقطر. نجاحات هذا الاتحاد المتواصلة جسدت حصاد التعب وأهمية العمل وقيمة الإدارة وجودة التخطيط، وهو درس نتمنى من الجميع استيعابه والاقتداء به إذا كانوا بالفعل جادين ومتحمسين لصياغة الإبداع وتدشين النجاح في التشكيلات الجديدة المقبلة للاتحادات الرياضية. هو كذلك إثبات أن ثقة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل كانت في محلها وأثمرت مزيداً من الإنجازات لوطن يستأهل البذل والوفاء والتضحية. بقي أن أشير إلى ضرورة وأهمية مؤازرة ودعم نجوم ألعاب القوى من قبل رجال المال والمؤسسات والهيئات الأهلية والحكومية.. ليس فقط بعد تحقيق الإنجازات وإنما أثناء تنفيذ البرامج ومن خلال التحضيرات والمعسكرات الداخلية والخارجية. * يحصل أي لاعب قطري حقق ميدالية ذهبية في الأسياد على 250 ألف ريال قطري خلاف المكافآت والهدايا الأخرى..!! * أعجبني الموقف الرسمي والإعلامي والجماهيري القطري وتنديد الجميع بطاقم التحكيم الكويتي الذي تحامل كثيراً وبصورة مكشوفة وواضحة على المنتخب الكوري أمام منتخب قطر في دور الأربعة لكرة اليد. * الصحافة القطرية تناولت ما حدث على أنها مؤامرة من الاتحاد الآسيوي لكرة اليد لإفساد منافسات الدورة وللإيحاء بأن قطر تحقق الانتصارات والإنجازات بالغش ومن خلال إدارة الحكام ب(الرموت كنترول). * ميدالية ذهبية واحدة لفرسان السعودية لا تكفي وأقل من طموحاتنا ومن حجم استعداداتهم للدورة. * مثلما نطالب بمحاسبة الاتحادات التي أخفقت في اسياد الدوحة، فإن المنطق والواجب يفرضان على اللجنة الأولمبية السعودية تكريم الاتحادات الحائزة على الميداليات أو تلك التي قدمت مستويات متميزة وصعدت للأدوار النهائية.
|
|
|
| |
|