| |
فيما تحدثت لـ(الجزيرة ) الأميرة منى البراهيم وعدد من الأكاديميات الجوهرة البراهيم تزور بيت القرآن ومتحف البحرين وتشرِّف حفل غداء د. رفيعة غباش
|
|
* بريدة - مكتب الجزيرة - فائزة الجودر: قامت سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم آل إبراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين وبمعيتها سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة وسمو الأميرة منى بنت إبراهيم آل إبراهيم حرم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز ضمن وفد مرافق لسموها بزيارة إلى بيت القرآن الواقع في العاصمة البحرينية المنامة، واستمعت الأميرة الجوهرة والوفد المرافق لها إلى شرح مفصَّل عن بيت القرآن. كما توجَّه الموكب الخاص لسمو الأميرة إلى متحف البحرين الوطني فاستمعت إلى شرح عن المتحف، وأبدت خلال كلمة لها في سجل التشريفات إعجابها بما شاهدته. بعد ذلك حضرت الغداء الذي أقامته أ. د. رفيعة بنت عبيد غباش رئيسة جامعة الخليج العربي بحضور صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وكبار الشخصيات، وقد قدمت شكرها وتقديرها لمعالي الأستاذة الدكتورة رفيعة غباش على الحفاوة والتكريم وإقامة وجبة الغداء على شرفها. وكان ضمن الوفد الذي نشرت أسماؤه بالأمس كل من: الدكتورة نورة خالد السعد والدكتورة رفيدة حسين خاشقجي من جامعة الملك عبد العزيز، والدكتورة حصة عبد العزيز المبارك عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود. وقالت سمو الأميرة منى بنت إبراهيم آل إبراهيم حرم صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز في حديث لها ل(الجزيرة) على هامش مناسبة وضع حجر الأساس لمركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم الموروثات: كنت أعلم أن هذا المركز سيكون مواصلة لجهود سمو الأميرة الجوهرة؛ لأنني أعلم مدى اهتمامها بالعلم وبالبحث العلمي وبإنشاء كل مشروع من شأنه دعم مسيرة التعليم ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل أيضاً في دول الخليج وغيرها من مجالات مماثلة حيث يكون الإنسان. وقالت د. سمر السقاف من جامعة الملك عبد العزيز: ليس غريباً أن تمتد يد سمو الأميرة الجوهرة لبناء جديد في صرح أكاديمي خارج المملكة العربية السعودية؛ لأنها بنَّاءة على مستوى العالم، والأميرة الجوهرة لها في كل صرح علمي دعامة قوية، وكنت ولا أزال أفخر وأعتز بها نموذجاً للمرأة المسؤولة، وأتمنى لهذا المركز أن يحقق الطموحات المتوخاة في مجاله. وقالت د. حصة المبارك من جامعة الملك سعود: العطاء، إنه كلمة تعني معاني كبيرة، امرأة عرفت بالعطاء واهتمت بالعلم والتعليم، ركزت عليه ووضعته نصب اهتمامها، فهي تعتبر نموذجاً متميزاً، ونحن الآن نعيش فرحة تعد ثمرة من ثمرات إنتاجها ومتابعتها المستمرة داخل وطننا المعطاء وخارجه، نعم وصلت جهودها إلى خارج حدود وطنها، تركِّز وركزت على جميع ما يتعلق بالفتاة والمرأة، حقيقةً هي نموذج للعطاء، وهنيئاً لوطننا بابنة بارة تحبه مخلصة نفخر بها جميعاً ونعتز بها، أتمنى أن تكلل جهودها بالنجاح، وأن يحقق هذا المركز ما نأمله من الله سبحانه وتعالى؛ إنه على كل شيء قدير. وقالت د. مي العيسى: منذ أن عرفناها وهي أنموذج للعطاء والدعم المستمر لمؤسسات التعليم العالي، وهذا المركز العلمي والبحثي في هذه الجامعة الكبيرة واجهة أخرى مشرقة لهذه الشخصية المؤثرة في مسيرة تعليم المرأة ليس فقط في المملكة بل خارجها، وأحسب أن هذا المركز سيكون بإذن الله تخليداً لإشعاعها الكريم ودورها الرائد في سبيل العلم.
|
|
|
| |
|