| |
طلاب كلية المعلمين يعطلون حركة المرور بحي السلام
|
|
* تقرير - فهد الجخيدب تحدث عددٌ من سكان حي السلام المجاورين لكلية المعلمين وأبدوا انزعاجهم من تصرفات الطلاب الذين يضايقونهم بتوقيف سياراتهم وسط الشوارع وأمام أبواب المنازل غير مبالين بحرمة البيوت والشوارع. ومن جانبه أبدى الطلاب انزعاجهم من تصرفات أصحاب المنازل المجاورة للكلية الذين يقومون بسحب هواء الإطارات وتكسير مرايا السيارات الجانبية. (الجزيرة) في جولتها التقت عدداً من أصحاب المنازل والمحلات وكذلك الطلاب كما التقت بعميد الكلية الدكتور علي العفنان، وكان التحقيق التالي: في البداية يقول الشيخ مبارك بن صالح العيدي صاحب محطة محروقات إنه بسبب إغلاق منافذ المحطة من قِبل الطلاب من الساعة الثامنة صباحاً إلى الواحدة مساءً قد خسر 300 ألف ريال، بالإضافة إلى أنه قد تعاقد مع مؤسسات لنقل المعلمات والطالبات وبعض الشركات وأنهم قد فسخوا هذه العقود لعدم تمكنهم من الوصول إلى المحطة وناشد الشيخ العيدي المسؤولين بحل هذه المشكلة التي يعانيها بسبب توقيف الطلاب. كما قال المواطن ناصر بن ناهس القاضي وفهد بن محمد الدوخي من سكان الحي إننا نفاجأ عندما نريد الذهاب إلى الدوام نجد سياراتنا وسط حصار من السيارات ونضطر دائماً إلى الذهاب لدوامنا بواسطة سيارات الأجرة (الليموزين). من جانبه قال كلٌ من فيصل القحطاني وأحمد القحطاني وسلطان القحطاني من طلبة الكلية إننا نأتي للدوام قبل بدايته بساعة ونصف الساعة لنضمن وجود المواقف ومع ذلك لا نجد مواقف قريبة من الكلية بل نقف في الشوارع الأخرى على مسافة كيلومتر تقريباً. وعن المشكلات التي يجدونها قالوا: عندما ينتهي دوامنا ونحن منهكون من المحاضرات نجد سياراتنا قد سُحب الهواء من الإطارات ومن هنا تبدأ معاناة أخرى. وكذلك نعاني من السرقة حيث رأينا زملاء لنا قد سُرقت إطارات سياراتهم وهُشَّم زجاج سياراتهم وسرقت منها المسجلات. من جانبه قال الدكتور علي العفنان عميد الكلية: إنه بناء على توجيهات معالي وزير التربية والتعليم فقد تم توقيع عقد من قِبل مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض لتحويل جزءٍ من المستودعات الملاصقة للكلية مواقف للسيارات وقريباً سيبدأ العمل به.
|
|
|
| |
|