خسر بسهولة ولم يظهر أمام وفاق سطيف في ربع نهائي العرب
بداية متعثرة للنصر

* كتب - عبدالله المالكي:
خسر ممثلنا فريق النصر نقاط المباراة الثلاث في أول مواجهة له في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال العرب الرابعة أمام فريق وفاق سطيف الجزائري بهدفين مقابل هدف.
وذلك في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس باستاد الأمير فيصل بن فهد حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط سيطرة نصراوية، وفي شوط المباراة الثاني سجل وفاق سطيف هدفه الأول عن طريق باجيو العرب الحاج عيسى في الدقيقة الأولى وعدل النتيجة للنصر طلال المشعل عند الدقيقة لـ 14 ثم أضاف الهدف الثاني لفريق سطيف عز الدين أبو شعيرة، وقد تقاسم الفريقان هذا الشوط وقاد اللقاء طاقم سوري نجح في قيادتها..
نتيجة بيضاء انتهى بها شوط المباراة الأول بالرغم من السيطرة الميدانية لفريق النصر الذي حاول طوال هذا الشوط البحث عن هدف يريحه ويفك التكل الدفاعي لفريق وفاق سطيف.
بدأ النصر اللقاء بتشكيلة مكونة من الخوجلي وماساماسو والصقور والسلامة وأحمد سعد في الدفاع والخير وبلانكو وضياء هارون ودنيلسون في خط الوسط والمشعل والحارثي في خط المقدمة فيما لعب الفريق الضيف بتشكيلة مكونة من مجاوي وبن شادي وعادل معيزه وبن شعير، والحاج عيسى وبورصلي ودلهوم ورحو سليمان وأوكور يمي ويخلف محمد وخالد لموشيه.
وكانت البداية نصراوية في محاولة تسجيل هدف مبكر يسعد به جماهيره الغفيرة التي حضرت لمتابعته فكانت أولى هذه الهجمات كرة المشعل الذي اضاعها عند الدقيقة 3 تلاها كرة من تسديدة لكنها كانت ضعيفة هذه البداية النصراوية جعلت الخصم يتراجع كثيراً للحفاظ على مرماه وعدم ولوج أي هدف: واعتمد كثيراً على الهجمات المرتدة ولم تشهد الربع الساعة الأولى أي هجمة خطيرة عكس الفريق النصراوي الذي هدد ونوع كثيراً في هجماته لكن غاب عنها التركيز.
وفي الدقيقة الـ 21 قاد أحمد الخير هجمة جميلة وتجاوز مدافع سطيف ولعبها عالية لسعد الحارثي الذي كانت عليه تغطية انهت خطورتها.
وفي كرة عند الدقيقة لـ 24 كاد طلال المشعل ان يسجل هدفاً عندما تعازم لاعبو سطيف في إخراج احدى الكرات الميتة لتجد طلال الذي سددها ضعيفة ليد حارس المرمى حجاوي.
ويواصل النصر سيطرته ولكنها دون خطورة ونجح سطيف في الحد من خطورة مهاجمي النصر لعدم وجود دعم من خط الوسط عكس سطيف الذي امتاز أداؤه باللعب الجماعي والمساندة في حالة الهجمة لخط هجومه.
وفي الدقيقة لـ 34 كاد يسعد بورجلي قائد الفريق أن يسجل هدف التقدم عندما تلقى كرة عكسية من ادكو اعتقد الدفاع النصراوي أنها تسلل لعبها في المرمى إلا أن براعة الخوجلي انقذت الموقف إلى ضربة زاوية.
وخلال العشر الدقائق الأخيرة لم تكن هناك أي خطورة رغم السيطرة النصراوية على وسط الميدان لينهي حكم اللقاء السوري محسن بسمه هذا الشوط بالتعاون السلبي.
وكان قد منح في الشوط الحاج عيسى ورحو سليمان بطاقتين صفراوين لمخاشنة الثاني واعتراض الأول.
الشوط الثاني:
بداية غير في هذا الشوط لفريق وفاق سطيف فبعد كرة خطيرة نفذها دنيلسون على رأس الحارثي تذهب إلى خارج الملعب يرد عليها فريق وفاق سطيف بكرة عند الدقيقة الثانية من هذا الشوط عندما تلاعب نجم الفريق الحاج عيسى بمدافع النصر ماساماسو ويخرج لها لكنه لعبها من فوق رأسه كهدف أول أعطى له الارتياح كثيراً، بعد ذلك نشط النصر وتضاعفت المسؤولية على لاعبيه لتعديل النتيجة وبدأ الفريق في البحث عن الحلول التي يعدل بها النتيجة وبدأت مفاتيح التعديل تظهر عندما أعاد المدرب هايبكر سعد الحارثي إلى الوراء لاستلام الكرات وتمريرها للمشعل في محاولة لفك التكتل الدفاعي وبالفعل مرر الحارثي عند الدقيقة 14كرة رائعة عندما تلقاها ومررها بين المدافعين للمشعل الذي تجاوز الحارس ولعبها تجاه المرمى وحاول احد المدافعين إخراجها لكنها تأخذ طريقها للمرمى.
وفي الدقيقة الـ16بعد أن اشتعلت المدرجات النصراوية تحصل السلامة على خطأ من منتصف الملعب سددها قوية ليخرجها الحارس إلى ضربة زاوية وكانت الهجمات المرتدة تشكل خطورة على المرمى النصراوي للمساندة التي يجدها الفريق من لاعبي خط وسطه.
في د24 سبب قائد الفريق الجزائري يسعد بورحلي ارهاقاً كبيراً لدفاع النصر بمساندة زميله الحاج عيسى بعد ان تلاعب بأكثر من لاعب وهيأها للحاج الذي سددها لترتد من الخوجلي للمندفع من الخلف عز الدين أبو شعيرة الذي سددها قوية داخل الشباك كهدف سطيفي ثان.
بعد هذا الهدف أخرج هايبكر أحمد سعد واشرك عبد الرحمن البيشي في محاولة لتكثيف الهجمات على مرمى سطيف وتعديل النتيجة ومساعدة أفضل لاعب نصراوي في هذا اللقاء دنيلسون الذي قدم مباراة جيدة كأفضل مباراة يلعبها منذ قدومه الى النصر.
لكن لم يكن هذا التغيير مقيداً للفريق النصراوي حيث لم يضف أي جديد وظل الفريق يسير بالأسلوب نفسه الذي لعب به، في حين اكتفى فريق سطيف بتغطية المنطقة الحقيقية للمحافظة على الفوز.
وفي الدقيقة الـ30 كاد الحارثي أن يسجل هدفاً عندما لعب كرة عالية أنقذها الدفاع وألغى خطورتها رد عليها قائد الفريق بو سعيدي الذي أضاع على فريقه هدفاً مؤكداً عندما لعب الكرة بطيئة لتمر بجانب القائم دون خطورة.
من المباراة
قدم حكم المباراة السوري محسن بسمة مع مساعديه مباراة كبيرة بقراراته الجيدة.
النصر يتعرض لأولى خسائره في الدور ربع النهائي وسيلعب مباراته الثانية مع الفيصلي في عمان.
جماهير نصراوية غفيرة حضرت هذه المباراة وساندت الفريق.