| |
أكد أن الحكم المميز هو الذي يطوّر نفسه دون انتظار الآخرين.. المحيميد لـ« الجزيرة »: الأمير سلطان أنقذ مستقبل التحكيم السعودي بقراره التاريخي
|
|
* بريدة - مكتب الجزيرة: رفع الحكم ومدرب حكام القصيم السابق عبدالله محمد المحيميد شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وذلك نظير الجهود الكبيرة التي يبذلانها في سبيل الارتقاء بمستوى التحكيم السعودي واصفا تكليف حكام اجانب للمباريات المهمة بالدوري، يأتي في سياق الحفاظ على الحكم السعودي وابعاده عن الضغوط الاعلامية والادارية التي قد تكون سببا في ازدياد الفجوة بين الرياضيين والحكام وبسبب ذلك تنعدم الثقة للابد في الحكم السعودي. وقال المحيميد ان الحكم السعودي يجب ان يكون مسؤولا عن نفسه وعن تطور مستواه وذلك بمواكبة كل جديد في علم اللياقة ومواد القانون وعلم النفس الريادي ومهارة التعامل مع اللاعبين والسيطرة على الاحداث وغيرها وعليه الا ينتظر الآخرين ان يطوروه وشدد على ايجابية زيادة مكافأة حكام كرة القدم 100% وقال ان هذه اللفتة من سمو الرئيس العام ليست بمستغربة من رجل الرياضة الأول الذي عود الرياضيين عن دعمه ومساندة لكل ما من شأنه رفعة الرياضة السعودية في مختلف المجالات وأكد المحيميد أن الكرة أصبحت في ملعب اللجنة والحكام لذلك طالب حكام كرة القدم بالاهتمام أكثر بمراجعة قانون اللعبة وعدم إهماله وذلك لوجود أخطاء يقع فيها الحكام وخاصة في الدوري العام للدرجة الأولى والثانية وقد تكون أخطاء قانونية بعيده عن الأضواء وقد تكلف الأندية الكثير خاصة في ظل الثقافة الرياضية للجماهير السعودية ومعرفتهم بقانون اللعبة لاسيما أن هناك قنوات فضائية تسلط الضوء على أخطاء الحكام مما يجعل المشاهد يدرك هذه الأخطاء وبالتالي يستطيع تقييم الحكم، مضيفاً أن السنوات الأخيرة وخلال دورات الحكام اعتمد بالمحاضرات على الجوانب النفسية لتهيئة الحكام وفلسفة قانون اللعبة وكيفية أخراج المباراة مما قلل من الاهتمام بشرح مواد قانون اللعبة وهي الأهم بمراجعتها مع الحكام مؤكداً أن بعض الحكام يتحمل مسؤولية عدم مراجعة قانون اللعبة مما أدى إلى تراجع مستوى البعض وعدم تطور البعض الآخر مما خلق التباين الكبير بينهم ويرى المحيميد أن الحلول المناسبة لتلافي تلك الأخطاء ضرورة تقسيم الحكام إلى مجموعات: مجموعة النخبة ويجب أن يتم اختيارهم من خلال تقارير المراقبين الفنيين ومن ترى اللجنة أن مستوياتهم متطورة وقدموا جهوداً جيدة خلال الفترة الماضية وتكثيف المباريات لهم بعد ان يكون العدد محصوراً على البارزين فقط وعدم توقفهم لفترة طويلة وهناك عدد لدوري الأولى والثانية إلى جانب شباب وناشئي الممتاز وينطبق عليهم ما ينطبق على حكام النخبة المشاركين في قيادة كأس دوري خادم الحرمين الشرفين والمباريات المهمة بالدرجات الأخرى على ان تكون الاجتماعات بهذه المجموعات متكررة خلال الموسم بهدف الوقوف على مستوياتهم ومناقشتهم وتصحيح الاخطاء وإعطائهم الحلول من قبل اللجنة الرئيسية بدلاً من البحث عن الحلول من خلال القنوات المختلفة التي دائماً ما يكون هناك اختلاف من المحللين على حالة ما، وهذا حاصل في اكثر من مباراة وكذلك توزيع اعضاء اللجنة الرئيسية على المجموعات المذكورة بحيث يتم متابعة الحكام متابعة دقيقة وذلك من خلال تزويد المراقبين الفنيين باخطاء الحكام من خلال الفاكس أو الايميل أو رسالة جوال للمراقبين يوضح فيها سلبيات الحكم المكلف بمراقبته وعندما يتخذ الحكم قرارا خاطئا فإن على المراقب الفني شرح الحالة ولماذا وقع فيها هذا الحكم وعدم الاكتفاء بتدوين الاخطاء والسلبيات وإرسالها للجنة الرئيسية مع تكثيف الزيارات المفاجئة للمشرفين على اللجان والاطلاع على مستويات حكام المناطق وذلك بحضور بعض المبارات من دوري المنطقة وكذلك مناقشة ما يواجهه الحكام من عقبات والعمل على حلها وتأمين كافة متطلباتهم ومنح جوائز في نهاية الموسم لافضل خمسة حكام ساحة وخمسة مساعدين لخلق التنافس بين الحكام لتقديم الافضل على ان يتم تقييمهم من قبل المراقبين الفنيين والاعلامين وفي ختام حديثة شدد المحيميد على جميع الحكام بالقول ان القمة تتسع لأكثر من شخص وان التحكيم يتطلب بذل الجهد والعطاء والمراجعة والاستفادة من الاخطاء وعدم الاستعجال والحرص على اظهار المباراة بالشكل المرضي وهذا لن يتحقق إلا إذا اهتم الحكم بنفسه من خلال المحافظة على اللياقة البدنية ومراجعة القانون وطالب الاعلام الرياضي بأهمية دعم الحكام والوقوف الى جانبهم ونقدهم النقد الهادف والبناء المبني على مواد القانون والسداد بعيداً عن الاجتهادات مشدداً في الوقت نفسه بالدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الرياضي في سبيل تطور ورقي الرياضة السعودية في مختلف المجالات متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
|
|
|
| |
|