Al Jazirah NewsPaper Wednesday  13/12/2006G Issue 12494الريـاضيـةالاربعاء 22 ذو القعدة 1427 هـ  13 ديسمبر2006 م   العدد  12494
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

سامحونا
الحزم.. البطل الحقيقي!
أحمد العلولا

على ضوء الأحداث والمستجدات الجارية على الساحة الرياضية التي قوبلت بالرفض من المجتمع باعتبارها تصرفات خارجة عن الروح الرياضية، ولا تمت للسلوك السوي بصلة إيجابية.. كما أنها تزرع بذور الخوف من جنوح فئة من الشباب انساقت وراء قيادات أندية رياضية عبر تصريحات انفعالية لا تستند على منطق وواقع، أو بدافع من أهواء ومصالح شخصية ضيقة، وتمكنت من إثارة تلك الجماهير لتصدر منها ردود أفعال سيئة تجاه المجتمع والممتلكات العامة.
** وإذ ننشد تطبيق العقوبات وردع المخالفين الذين يودون استغلال الرياضة بغية احتقان الشارع الرياضي وإيقاد شعلة الشحناء والبغضاء وكراهية الآخر من خلال استثمار (صافرة خاطئة) أو خسارة مباراة لعبها فريقهم المفضل.. فإنه من الواجب. وكما أشرت إلى هذا الموضوع أكثر من مرة، ينبغي أن تشهد الساحة الشبابية والرياضية حراكا توعويا موجها لفئة المراهقين.. والشباب داخل الأندية والمدارس وقطاعات الدولة المختلفة لتوجيههم الوجهة الصحيحة بقيمة الرياضة وأبعادها ومعرفة أهدافها التي ترتكز على كونها أخلاقاً ومحبة وتسامحاً. وتأكيداً لشعار (تواضع عند الفوز.. وابتسم عند الخسارة)!
** على الأندية ألاَّ تقف مكتوفة الأيدي.. و(تكتفي) ب(الفرجة) على ما يحدث.. وما دور إداراتها إذا لم تساهم في تشكيل وصياغة سلوكيات جمهورها بدعوتهم للتشجيع النظيف وعدم إيذاء الآخرين معنويا أو مادياً؟
** حقيقة أكبر مبادرة نادي الحزم برئيسه النشط علي بن حسين العايد في مسارعته بعقد دورة تدريبية تتعلق بنبذ ومكافحة أحداث الشغب في ملاعبنا الرياضية، والتي نفذها المدرب المتخصص الزميل عبدالله بن علي الجميلي بحضور لاعبي وجماهير نادي الحزم وعدد من منسوبي أندية منطقة القصيم.
** هذا هو الدور الريادي المنشود للأندية بأن تصبح الساعد الأيمن لرعاية الشباب.. وهذه الأندية التي تعد إحدى مؤسسات تربية الفرد والمجتمع عليها القيام بواجباتها.. فشكراً لنادي الحزم على هذه المبادرة الرائعة، وأتمنى أن تحذو أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي وكافة الأندية حذوه.. وهي مسؤولية شراكة جماعية يجب أن تخرج عن نطاق الأقوال والتحول إلى أعمال على أرض الواقع.
وسامحونا!!
بطولات الهلال.. عنز لو طارت!!
أخجل حقاً من قراءة مقالة لكاتب مشهور في صحيفة (وطنية) يتطرق للرياضة مؤخراً.. وللمرة الأولى طوال مشواره الصحفي.. استعرض فيها عضلاته محاولة من جانبه للتطاول فيها على الهلال دون وجه حق مستنداً على الأحداث المصاحبة لمباراتي (الأزرق) مع (العالمي) و(الراقي)
** قلت للأخ الذي بعث لي المقالة للاطلاع على مضمونها.. لعلها (مزورة) تحمل اسمه الحقيقي ونشرت في أحد المواقع (الإنترنتية) أما.. لماذا؟ فلأنها جاءت مليئة بالكراهية المقيتة لفريق بطل اسمه (الهلال)
** فقط على القارئ (المتعقل) الذي (لا يطير مع العجة) و(معاهم معاهم.. عليهم عليهم) أن يتوقف عند مقولته (خلال خمسة أيام عرضت هنا مسرحية - الزعيم مرتين - وبداخل ملعبين لكرة القدم وفي أطراف أكبر مدينتين.. خلال خمسة أيام فقط، أهدى قضاة الملاعب للزعيم ثلاثة أهداف وسحبوا من شباكه ثلاثة أخرى.. توجوه زعيماً وهو الذي لا يستحق ووضع القضاة في رصيده ست نقاط سحبت على الهواء مباشرة من خصومه وأمام كل الملايين)
ويواصل حملة التشكيك بالهلال وبطولاته، حيث يقول (فجأة يكتشفون أن الأمر كله مجرد لعبة مدبرة وأنهم يذهبون للملاعب والميادين مجرد - كومبارس أو شهود - لم يروا شيئا - فيما قيم القانون والتنافس محسومة في الأصل من تحت الطاولة)
ليس دفاعا عن الهلال.. فلديه رجالات قادرة على الدفاع عن حقوقه وحمايته من عبث العابثين.. ولكن أقولها بكل صراحة: كفى عبثا وتلاعباً بفكر النشء وزرع ثقافة الحقد والكراهية.. وكفى حملات منظمة تستهدف تسطيح العقول واقناعها بمقولة (الحكام مجندون في خدمة الهلال) فهو نادٍ كبقية الأندية.. لم يأت من المريخ، خاصة وأنه قد تعرض - كغيره - لأخطاء التحكيم.. ولكن منظار هذا وغيره يرون واقعا مختلفا يمكن تسميته (بعنز لو طارت).. والهلال ببطولاته الخمسين محلياً وخارجيا لم تتحقق إلا بدعم ومساندة الحكام له!!
وسامحونا!!
انسحاب اليد (القصيرة)
منذ زمن بعيد اختفى مصطلح (الانسحاب) في ميدان الرياضة، حيث انتقل إلى مجال آخر هو السياسة الذي شاع فيه مفهوم (ثقافة الانسحاب) خصوصاً المطالبة بوضع جدول زمني للانسحاب من الأراضي الخاضعة للاحتلال!!
** لكن اتحاد (يدنا) التي لم تعد طويلة، كما كانت الوعود والتي أصبحت كلها (وهم) في دورة اسياد الدوحة، قال كلمته أمام منتخب قطر (نعم.. للانسحاب) والذي جاء عقب خسارتين متتاليتين أمام إيران وسوريا!!
والسؤال: ما مشروعية الانسحاب.. ومبرراته الحقيقية؟
و.. هل كان منتخبنا مؤهلا في مرحلة الاستعداد للمشاركة بالبطولة والمنافسة على مراكز متقدمة؟
** إذاً لماذا حدث الانسحاب؟
.. وسامحونا!!
الخضير والتكريم
عاشت محافظة رياض الخبراء بمنطقة القصيم ليلة البارحة احتفائية وفاء وتكريم لقامة شامخة من رجالات الخير والعمل الإنساني ممثلة بالعم الفاضل الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي يعد أبرز رواد ميدان تنمية المجتمع.. لقد ازدانت احتفالية الوفاء والعرفان روعة وجمالا.. برعاية فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، وهو يثمن عطاءات ومواقف الخضير التي ستبقى منارات شاهدة على أرض الواقع لتترجم معاني المواطنة الصالحة وعمق الشعور بالانتماء للأرض الطيبة.
** أمسية تكريم الخضير تشكل دافعا للجميع للمساهمة في خدمة وتنمية المجتمع بما تملكه من قدرات مادية ومعنوية.
** تحية حب وتقدير لأهل الوفاء.. أهالي محافظة رياض الخبراء على مبادرتهم القيمة.
وسامحونا!!



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved