| |
في مهاجمة التحكيم علي كميخ على نهج مرزوق الخليج..!
|
|
* الدمام - سامي اليوسف: لا شك أن المدرب الوطني القدير علي كميخ من الرياضيين اصحاب التاريخ الجيد سواء عندما كان لاعبا في صفوف فريق نادي النصر لكرة القدم او حينما مارس مهنة التدريب وعمل في الاجهزة الفنية لعدد من المنتخبات الوطنية ثم اتجاهه لممارسة هوايته التدريبية عبر عدة محطات مع الاندية المحلية الى ان استقر به الحال في نادي سدوس. لكن هذا المدرب القدير اخذ ينتهج اسلوبا غير محبب في الآونة الاخيرة من خلال مهاجمته المستمرة للتحكيم والحكام عقب كل مباراة لسدوس، وكأنه يحاول ان يغطي او يصرف النظر عن القصور في بعض الجوانب الفنية في فريقه والجديرة بالاصلاح قبل فوات الأوان. فالحديث قد نقبله على مضض من قبل الاجهزة الإدارية او بعض اللاعبين، لكن من غير المقبول او المنطقي ان يخرج مدرب الفريق بعد كل مباراة مهاجما للتحكيم والحكام وباتهامات من العيار الثقيل التي تحمل في مضمونها عبارات التشكيك أو العناوين الصحافية التي تنال من شخصية ونزاهة الحكم والتحكيم! ولعل المدرب كميخ يعيد للاذهان ذكريات ونهج زميله المدرب خالد مرزوق ابان تدريبه للخليج حينما كان يهاجم التحكيم والحكام عقب كل مباراة، كلا المدربين مرزوق وكميخ من خيرة المدربين السعوديين لكن مهاجمة التحكيم في كل شاردة وواردة ليس شأناً تدريبياً خالصاً أو مهماً، بل على العكس يقلل من قيمة عمل وكفاءة المدرب في نظر المتلقي الرياضي الفاهم.
|
|
|
| |
|