| |
لدى افتتاحه اجتماعها الفني السابع في مدينة الجبيل الصناعية الأمير سعود بن ثنيان: (سابك) ثمرة من ثمار (شغف الابتكار)
|
|
* الجبيل - عيسى الخاطر: افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) الاجتماع الفني السابع الذي تنظمه الشركة في مدينة الجبيل الصناعية تحت شعار (شغف الابتكار)، وتتواصل فعالياته حتى يوم الأربعاء القادم. وقد ألقى سموه كلمة أشار فيها إلى أن (سابك) في حدّ ذاتها ثمرة من ثمار (شغف الابتكار)، سواء من حيث الفكر السديد الذي يقف وراء تأسيسها، أو من حيث الجهد المبدع الذي أسهم في تنامي إنجازاتها؛ لتصبح من كبرى الشركات البتروكيماوية العالمية، التي توجت عطاءاتها بالعديد من الابتكارات التقنية، مؤكداً أن هذا الملتقى يعد مضماراً جديداً تتسابق فيه عقول رجال (سابك) لتحقيق المزيد من الابتكارات التي تنمي إسهاماتها الوطنية، وتعزز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية، وتمكنها من مجابهة التحديات الدولية المتعاظمة جراء التغير السريع الذي تشهده خريطة الصناعات البتروكيماوية. وألقى سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي كلمة أوضح فيها أن (سابك) تتبنى العمل الإبداعي، وتعتبر الابتكار عملية منهجية واسعة النطاق تقوم على أدوات وقواعد وضوابط، وهي لم تدخر جهداً في سبيل تهيئة ذلك، مدركة أن الهدف الرئيس للابتكار هو تحقيق قيمة مضافة أعلى لزبائنها، وعوائد أكبر لمساهميها، إلى جانب المحافظة التامة على السلامة وصحة البيئة. وأفاد الماضي بأن الابتكار في مجال الصناعات البتروكيماوية والكيماوية يستلزم الصبر والجهد طويل الأجل، وتكريس العمل الإبداعي لبلوغ الأهداف المنشودة في إطار منظومة واحدة متكاملة. وكانت (سابك) قد بدأت الإعداد لهذا الاجتماع منذ وقت مبكر نظراً للأهمية البالغة التي توليها له، بوصفه رافداً خصباً لطرح الأفكار والابتكارات التي تعينها على دفع مسيرتها الإنمائية وتنفيذ استراتيجياتها وخططها المستقبلية، حيث يعقد الاجتماع كل عامين. وكانت اجتماعات السنوات السابقة قد أسهمت في طرح العديد من الرؤى الإبداعية التي أسهمت في تطوير الأداء ورفع المعدلات الإنتاجية. ويرمي الاجتماع الحالي إلى تفعيل العمليات، وتطوير المنتجات، وتحقيق الاستفادة المثلى من المعدات في إدارة العمليات الأكثر تقدماً، وتنمية الموثوقية والاعتمادية. ويتحدث في الاجتماع نخبة من المختصين في (سابك) ومحاضرون بارزون من خارجها، كما يناقش المشاركون مجموعة من أوراق العمل التي تدور حول: العمليات والمنتجات، الموثوقية والاعتمادية، الأنظمة الكهربائية ونظم التحكم، السلامة والصحة والبيئة، الجودة والتحليل الفني، إدارة الأعمال وتقنيات المعلومات. وعن توسعة الجبيل 2 قال إن الاقتصاد السعودي يمرّ بمرحلة جيدة جداً، والقطاع الخاص ممثلاً في شركات البتروكيماويات يحتل حيزاً كبيراً في الاقتصاد السعودي، وهذا مما جعلنا نفكر في بناء جبيل 2 وما حصل في الفترة الماضية كان شيئاً مشجعاً للجميع؛ لأن الإقبال على الاستثمار في الجبيل 2 فاق المتوقع والمخطط حتى أن الطلبات على أراضي الجبيل 2 تفوق 60% زيادة على الأراضي المتاحة؛ مما جعلنا نفكر في أن نقوم بعملية سريعة جداً وهي توسعة الجبيل 2 والتفكير في الجبيل 3. وعن دعم (سابك) للتقنية قال إن (سابك) تهتم بالتقنية ولها مراكز أبحاث سواء في داخل المملكة أو خارجها، و(سابك) تتعاون مع شركات القطاع الخاص وتدعم القطاع الخاص وتقوم بمساعدتهم بتزويدهم بالتقنية وبالأبحاث، ونلمس هذا في الصناعات وبالذات الثانوية حيث استفادوا كثيراً من دراسات وأبحاث (سابك) أيضاً، و(سابك) لها مراكز أبحاث خارج المملكة تتكامل مع مراكز الأبحاث داخل المملكة للحصول على أفضل تقنية ممكنة. وعن المعرض قال إنه على مستوى عالٍ جداً ويوفر كل المعلومات للصناعيين في المنطقة وخارج المنطقة وما شاهدته من إقبال من شركات سعودية أو عالمية يدل على أهمية السوق السعودي وأهمية العمل في المملكة العربية السعودية وبالذات بالجبيل وينبع.
|
|
|
| |
|