| |
بمشاركة عدد كبير من الشركات ورعاية الاتصالات السعودية محافظ جدة يفتتح المعرض السعودي للاتصالات والكمبيوتر
|
|
* جدة - سعد خليف: افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ محافظة جدة مساء أمس المعرض السعودي الدولي الحادي والعشرين للكمبيوتر والإنترنت وتجهيزات المكاتب واتصالات الأعمال والهواتف الجوالة (كومتيل) وذلك بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات الذي تنظمه شركة الحارثي بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبرعاية شركة الاتصالات السعودية، ويوفر كومتيل الفرصة لزواره لمشاهدة أحدث التقنيات والتقاء الخبراء ومقارنة الأسعار والمواصفات عبر أطياف واسعة من المنتجات والخدمات. ويعتبر معرض كومتيل الأعرق في المملكة والأكثر شمولية لعالم تقنية المعلومات وصناعة الاتصالات. كما تقام على هامش المعرض سلسلة من الندوات تغطي العديد من المواضيع المختلفة التي تهم محترفي هذه الصناعة وتسهم في تثقيف جمهور المستهلكين، ومن المقرر لها أن تستمر لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الثلاثاء 12 إلى الخميس 14 ديسمبر. حيث تعقد شركة الاتصالات السعودية ندوات يومي الثلاثاء والخميس لتغطية مواضيع عدة حول الخدمات التي تقدمها للأفراد والشركات في مجال خدمات الهاتف الثابت وخدمات الجوال والإنترنت. أما عن الندوة التي ستعقدها موبايلي يوم الأربعاء فسوف تقوم بتغطية خدماتها بما في ذلك الجيل الثالث المتطور (3.5G) وخدمات إضافية أخرى. ويجتذب كومتيل عدداً كبيراً من الزوار من ذوي الاهتمامات المختلفة من قطاع رجال الأعمال إلى الاهتمامات المنزلية والمكتبية والتعليمية والترفيهية. ويستمد المعرض أهميته من حقيقة أن عالم تقنية المعلومات قد أثبت أنه يمثل قطاعاً حيوياً للتنمية المستدامة في المملكة ضمن القطاعات الغير نفطية. ومما عزز هذه الإمكانية بشكل كبير الازدياد في استخدام الإنترنت والهواتف النقالة والتجارة الإلكترونية. وقد جاء في معرض حديث السيد وليد وأكد المدير التنفيذي بشركة الحارثي للمعارض أن الاقتصاد العائم والثقافة التجارية والرغبة الكامنة في تحقيق منتجات تلامس الحس الفني عناصر من شأنها أن تسهم في إنجاح معرض كومتيل. ولقد تطور الاقتصاد السعودي متمشياً بذلك مع تطور التكنولوجيا العالمية وشمل هذا التطور كافة المجالات المتعلقة بعالم الأعمال والاتصال. ونتيجة لذلك شهد الطلب على أحدث مجالات المعرفة نمواً قوياً ومتزايداً وذلك فيما يتعلق بتعزيز الأعمال وتطوير الاتصالات وتقنية المعلومات. وقد كان العامل الرئيسي في ذلك هو التوسع في القطاع الخاص الذي يُتوقع له أن يستمر بلعب دور أكثر أهمية في الاقتصاد السعودي. تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أكبر أسواق تقنية المعلومات والأكثر نمواً في منطقة الخليج. ويجري إعداد المملكة لأن تكون آلة التنمية المستقبلية لتقنية المعلومات وقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط. تقدر قيمة سوق التقنية السعودي في الأجهزة الإلكترونية بحوالي 1.5 مليار دولار في الوقت الذي تقدر فيه قيمة البرمجيات وخدمات تقنية المعلومات بحوالي 52 مليون دولار ومليار دولار على التوالي. وبرزت المملكة العربية السعودية كأحد الرواد في مجال استخدام الكمبيوتر في منطقة الخليج. ويُتوقع أن يزداد عدد مستخدمي الإنترنت من مائة ألف مشترك في العام 1999 إلى 7 ملايين في العام 2008. كما ازداد عدد المشتركين في الهاتف الجوال من 31 ألف عام 1997 إلى ما يزيد عن 8 ملايين عام 2005 ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد في الأربعة سنوات القادمة.
|
|
|
| |
|