| |
هروب العاملات من المنازل سببه مادي والكفيل هو الضحية
|
|
لقد هربت خادمتي من منزل ليلة الخميس الموافق 11 رمضان 1427هـ دون أي سبب يذكر بل كانت معززة مكرمة، ويبدو أن السبب البحث عن عمل في هذا الشهر الكريم يحقق لها عائداً مالياً أضعاف ما أدفعه لها شهرياً حسب العقد بيننا ولعلمها المسبق بحسن العاقبة. هذا الموضوع ذكرني بما طرح حول هروب الخادمات من كفلائهم للعمل لدى الغير لأسباب مالية.. وأقول مستعينا بالله إن هذا المسلسل الذي يمثل بطولته وزارة العمل لن ينتهي إذا لم تكن هناك إرادة من جهة الاختصاص بوضع الحلول الناجحة للحد من هذه الظاهرة بما تملكه من إمكانات مادية وبشرية مستفيدة مما يطرح في الصحف من آراء ومقترحات وجيهة للحد من هذه المهزلة التي تسبب الكثير من الخسائر المالية للأسر وما يترتب على عملية الهروب من انعكاسات سلبية على المجتمع بأكمله يصعب حصرها. وأقترح في هذا الصدد أن تكون هناك شركات متخصصة في استقدام العمالة بما فيها المنزلية تقوم بتوفير العمالة داخل المملكة أسوة بما هو معمول به في بعض دول الخليج على أن توضع لذلك الشروط والضوابط المناسبة، بحيث يتقدم المواطن لتلك الشركات مباشرة للحصول على الخادمة حسب المدة الزمنية التي يرغبها، وبذلك نحد من تشغيل العمالة الهاربة ونقضي على البؤر الفاسدة التي تقوم بتشغيل العمالة الهاربة ونقلل من الأعباء المالية والزمنية التي تتحملها الأسر لاستقدام العمالة المنزلية.. والله من وراء القصد.
حمد بن حزام العجمي الرياض
|
|
|
| |
|