| |
مستعجل الإعلام الخارجي.. ماذا قدَّم؟ عبد الرحمن بن سعد السماري
|
|
** في مناسبة التظاهرة الخليجية التي صاحبت ذلك اللقاء الخليجي في الرياض.. كانت لوزارة الثقافة والإعلام جهود ملموسة وحضور طيِّب.. تجسَّد في وسائل الإعلام التي قدَّمت جهداً مميزاً رائعاً كعادتها دوماً في كل مناسبة. ** لقد وُفِّقت وزارة الثقافة والإعلام حقاً في أن تقدِّم عملاً رائعاً صاحَبَ هذه المناسبة الكبيرة.. وكان من أبرز هذه الجهود مركزان إعلاميان كبيران.. أحدهما أقيم في فندق الماريوت.. والثاني أقيم في قصر الدرعية.. ** وقد زرت هذين المركزين، ووقفت على جهود وزارة الثقافة والإعلام من خلال هذين المركزين. ** في مركز الماريوت.. كانت هناك جهود إعلامية متميزة.. فقد هيَّأت الوزارة وسائل اتصال إلكترونية لكل وسائل الإعلام.. وبالذات المحطات الفضائية وكذا الوكالات.. وكذا الصحف وسائر وسائل الإعلام.. وسخَّرت الوزارة كل الإمكانات من خلال وسائل اتصال حديثة أسهمت في تغطية أحداث القمة بكل يسر وسهولة. ** وقد شاهدت مئات الصحفيين والمراسلين وهم يتعاطون مع هذه التجهيزات ويستفيدون من تلك التقنيات الحديثة التي تسهِّل وصول المعلومة وتجعل المتلقي على علاقة وثيقة بالحدث. ** وحقيقة.. أن جهود الإعلام الخارجي في وزارة الثقافة والإعلام كانت واضحة ظاهرة متميزة لكل من تابع نبض هذين المركزين على مدار الـ24 ساعة. ** في المركز الإعلامي يوجد جناح لكل دولة خليجية.. هذا الجناح ينقل شيئاً عن إنجازات تلك الدولة.. غير أني وجدت جناح المملكة يعكس بوضوح جهد الإعلام الخارجي في وزارة الثقافة والإعلام.. حيث قدَّم عشرات المطبوعات والمطويات والكتب والمعاجم الكبيرة التي أعدت مؤخراً.. تحمل الكثير من المعلومات عن المملكة وعن قيادتها وعن مؤسساتها وعن كل الهيئات في بلادنا.
** معلومات كُتبت بعناية وزُوِّدت بصور متميزة تعكس جهداً غير عادي في سبيل إعدادها. ** لقد جلست أكثر من ساعة في جناح المملكة أتصفح عشرات المطبوعات والمطويات والصور.. وحاولت أن أحمل بعضها فعجزت بسبب كثرتها وضخامة حجمها.. وهي في الحقيقة مراجع ومعلومات تستحق الاقتناء، بُذل في سبيل إعدادها جهد غير عادي. ** حقيقة.. لقد وُفِّقت وزارة الثقافة والإعلام.. ممثلة في الإعلام الخارجي.. في إعداد مجموعة ضخمة من المطبوعات التي تنقل بدقة حجم منجزات البلاد وشيئاً من تاريخها وتراثها وأصالتها. ** لقد وجدت إقبالاً كثيراً من الصحفيين والإعلاميين ضيوف المؤتمر.. على جناح المملكة، ووجدت أن هذا الجناح قد شدَّ وجذب الحضور.. ووجدت أن مسؤولي الجناح يجددون محتوياته كل فترة.. نظراً لحجم السحب من هذه المطبوعات.. كما علمت من العاملين في هذا الجناح من زملائنا منسوبي الإعلام الخارجي أن هذه المطبوعات والمطويات والمجلدات تُرسل لعدد من الجهات في الخارج.. كما أنها تصاحب كل مؤتمر وكل مهرجان.. وهذا - بدون شك - خير من ينقل رسالة المملكة ووجهها الحضاري للآخرين. ** نحن وإن كنا إعلاميين.. وامتداداً لزملائنا هناك.. إلا أننا نشيد بدورهم الكبير في سبيل إعداد هذا السيل الكبير من المعلومات والصور وجعلها في متناول كل ملتقٍ. ** كما أنها خير من ينقل للآخرين شيئاً عن بلادنا وعن تاريخها وعما يجري فيها. ** هذه العشرات من المطبوعات..لم يكن إعدادها بهذا الشكل بالشيء الهيِّن.. ** كما أن انتقاء هذه العناوين والكتابة والعمل تحتها.. هو الآخر.. ليس بالشيء الهيِّن.. بل يحتاج إلى ملكة صحفية وموهبة واستعداد. ** نحن سعداء أولاً.. بهذه المنجزات التي يتم نقلها للآخرين.. وسعداء بهذا الجهد غير العادي من زملائنا في الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام.
|
|
|
| |
|