| |
من دوحة الأسياد التجنيس.. ولفضائحنا بقية!! عبد الله العجلان
|
|
لا يحق لأحد أن يرفض أو يعترض على موضوع تجنيس اللاعبين في أية دولة باعتباره حقاً سيادياً مشروعاً لها، وشأناً داخلياً يخصها طالما أنه لا يخالف الأنظمة والقوانين الدولية، لكننا في نفس الوقت لا نرى أية فائدة فنية أو وطنية تعود على هذه الدولة من وراء التجنيس، وبالذات في الألعاب الفردية. في الصالات، وفي استاد خليفة تحديداً حيث منافسات ألعاب القوى، تابعت كغيري التفاعل المحدود والتشجيع الباهت والفرح المصطنع من الجماهير القطرية والبحرينية بعد أي انتصار أو فوز بميدالية يحرزها لاعب أو لاعبة مجنسة، على عكس ما يحدث من جماهير وأنصار المنتخبات الأخرى، والسبب أن اللاعب المجنس في اللعبة الفردية هو مَن يصنع ويحقق الإنجاز بمفرده معتمداً على مواهبه وإمكاناته الشخصية؛ وبالتالي سيكون التفاعل نحوه ناقصاً، خاصة حينما يأتي التجنيس لنجم دولي معروف ما زال ينتمي ويتحدث بلغة وطنه الأصلي. الوضع يختلف بالنسبة للألعاب الجماعية مثل القدم واليد والسلة والطائرة؛ فوجود لاعب أو لاعبين ضمن قائمة المنتخب سيكون مفيداً فنياً، ولن يكون التفوق فردياً، وإنما سيسجل باسم جميع أعضاء الفريق. * الغريب أن موجة التجنيس في أسياد الدوحة اجتاحت العديد من الألعاب والمسابقات، وأصبح من النادر أن تجد منتخباً واحداً في دولة شقيقة بلا لاعبين مجنسين..! * غادر منتخبنا لكرة اليد الدورة بعد مشاركة سيئة ستفتح أبواباً للكثير من الاتهامات والفضائح حول برامج وطريقة أداء الاتحاد..! * إذا كان ما صرح به عدد من اللاعبين عن أن اتحاداتهم لم تهتم بهم وزاولوا تدريباتهم بمنازلهم بطريقتهم الخاصة وبأدوات وأجهزة بدائية، وحضروا إلى الدوحة دون أية استعدادات أو تحضيرات تليق بقوة وصعوبة المنافسة في الأسياد، أقول إذا كان هذا صحيحاً فهذه بالفعل كارثة الكوارث، وتستدعي تحقيقاً سريعاً من الجهات المعنية في اللجنة الأولمبية السعودية..!! * هنالك لاعبون وألعاب واتحادات ترفع الرأس، وهناك من يزرع الفشل ويصنع الإخفاق ويثير في نفوسنا وطموحاتنا ومشاعرنا الخوف والألم والاشمئزاز..!
|
|
|
| |
|