| |
جماهير الحزم سعيدة بإقالة العجلاني وتُطالب البلطان بإنقاذ الفريق
|
|
* الرس - سليمان العايد: أبدى عدد من الجماهير الحزماوية سعادتهم وارتياحهم لاستقالة أو إقالة مدرب الفريق الكروي التونسي أحمد العجلاني من تدريب الفريق بعد سلسلة هزائم وصلت إلى سبع مباريات متواصلة، حيث أخفق الفريق خلالها في تحقيق أي فوز أو تعادل محملة إياه أي العجلاني مسؤولية كبيرة فيما وصل إليه الفريق في هذه المرحلة لعدة أسباب أهمها عدم توظيف قدرات الفريق التوظيف الأمثل واحتفاظه بالمحترف البرتغالي كوستا طيلة المباريات التسع الماضية وعدم استطاعة تسجيل هدف وهو المهاجم الثابت دون تغيير وتفرُّغه للتصاريح والوعود بأن الفريق سيقتحم المربع هذا العام لا محالة حتى إن تلك الجماهير بدأت تعيش أحلام اليقظة، تعاليه وتعامله مع تلك الجماهير بفوقية إضافة إلى عدة أسباب لم تفصح عنها مؤكدة أن نتائج الفريق في الموسم الماضي يعرفها القاصي والداني.. تلك الجماهير التي أبدت فرحتها بقرار رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ خالد البلطان بعودته وتوليه مسؤولية الإشراف على الفريق وهو المعروف بخططه وعقليته الاحترافية وكيفية تعامله مع إخوانه اللاعبين كما فعل من قبل عند انتشاله الفريق الأول بمشاركة الإدارة من خطر الهبوط قبل ثلاثة مواسم إبان مشاركته في دوري أندية الدرجة الأولى وقطع وعداً على نفسه بأن يصعد بالفريق الموسم القادم إلى دوري الأضواء وحقق ما كان يصبو إليه وصعد لدوري الكبار وحقق مركزاً متقدماً الموسم الماضي بل كاد أن يقتحم المربع الذهبي. وتأمل الجماهير الحزماوية من الشرفي البلطان وبتوفيق من الله انتشال الفريق من المراكز المتأخرة بالدوري إلى مراكز الوسط، وهي تعلم بأن البلطان لا يمتلك عصا سحرية، لكن يمتلك الفكر الكروي وهو أهلٌ لذلك ليعود حزم الإبداع والإمتاع كما عُرف عنه بدءاً من لقاء الطائي الخميس القادم في حائل. وقد جاءت أولى خطوات التصحيح بنقل تمارين الفريق إلى ملعب التربية والتعليم الأكبر مساحة والذي يماثل ملعب حائل، وعقد الاجتماعات المتوالية للاعبين مع البلطان وحضوره ومتابعته الشخصية لسير التمارين، وصرف مكافآت فوز مضاعفة، وحل جميع العقبات التي تواجه اللاعبين، والتي جاءت أولاها بإحضار عائلة المحترف البرازيلي ايرولندو التي وصلت بالفعل إلى الرس.
|
|
|
| |
|