| |
رأفة بالمتقاعدين
|
|
اطلعت على عدد الجزيرة 12481 وتاريخ 9-11- 1427هـ وقرأت في الصفحة الأولى عنواناً بارزاً يقول: (المتقاعدون لن يحصلوا على قروض صندوق التقاعد) والسؤال للمؤسسة العامة للتقاعد لماذا يبعد هؤلاء عن هذه القروض؟ علما أنهم هم الأولى بذلك فالمؤسسة قد ادخرت مبالغ طائلة من تقاعدهم منذ أن دخلوا معترك الوظيفة إلى أن فارقوها. أليس من الأولى والمعروف أن يكون هؤلاء المتقاعدون في المقدمة ويعطوا شروطا يسيرة فالمؤسسة تعمل بأموالهم، وإنني لا أعرف إلى متى سيتم تجاهل هؤلاء المتقاعدين من قبل المؤسسات المختلفة حتى البنوك لا تقرض المتقاعدين. إن تجاهل تلك الدوائر والمؤسسات لهؤلاء ربما يكون فيه نوع من القبول. لكن أن يأتي هذا التجاهل من قبل المؤسسة العامة للتقاعد التي حري بها أن تكون البيت الأخير لهؤلاء المتقاعدين ترعاهم وتساعدهم وتدافع عنهم وتتبنى المشاريع الإيجابية لهم لا أن تبعدهم عن أول مشروع تتبناه المؤسسة وهو مشروع القروض الإسكانية الآنفة الذكر وهنا أحب أن أتساءل ما الهدف من ذلك؟ وما هي المعايير التي اتخذتها المؤسسة في ذلك؟ كم يأمل المتقاعدون من مؤسستهم إعادة النظر في هذا القرار؟!
د. صالح بن عبدالله الحمد الرياض: 11476- ص.ب: 25915
|
|
|
| |
|