| |
الفرنسي المتهم بسرقة شَعَر (رمسيس) يعترف بجريمته
|
|
* القاهرة - طه محمد: أقر الطبيب الفرنسي الذي عرض الأسبوع الماضي خصلة من شعر (رمسيس الثاني) للبيع عبر شبكة (الانترنت)، بأنّه عرض بالفعل الخصلات للبيع على (الانترنت) نظير مبلغ 2500 يورو لكلِّ عينة من عينات الشعر، بالإضافة إلى عرضه لقطع من الصمغ والقماش المحنط أُخذت من مومياء (رمسيس الثاني). وتلقّى الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر تقريراً من السلطات الفرنسية يؤكد اعتراف الطبيب الفرنسي بالواقعة، وتؤكد في الوقت نفسه ما سبق أن ذكره المتهم من أنّه سبق أن حصل على هذه الخصلات من والده الذي كان يعمل ضمن فريق العلماء الفرنسيين الذين قاموا بفحص مومياء (رمسيس) في عام 1976 بفرنسا. وكشف التقرير عن أنّ السلطات الفرنسية أخضعت الخصلات إلى تحليل علمي تبيّن من خلاله قِدَم هذه الشعيرات وأنّها ترجع إلى آلاف السنين وأنّها في الوقت نفسه لا تزال تحتفظ بما كانت عليه عند تحنيطها منذ أيام الفراعنة. وكان حواس قد طالب المسئولين الفرنسيين بإجراء تحقيق شامل في ملابسات الواقعة خاصة وأن عملية الفحص تمّت تحت مظلة الحكومة الفرنسية .. محذراً من خطورة نشوب أزمة علمية بين البلدين نتيجة لما تثيره الواقعة من ردود فعل سلبية تجاه الرأي العام المصري والعالمي، حسب تعبيره.
|
|
|
| |
|