| |
مفتي عام المملكة مندداً عبر الجزيرة بالاعتداء: هؤلاء مجرمون ولا يجوز التعاون أو التستر عليهم
|
|
* الرياض - وهيب الوهيبي: ندّد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء بالأحداث المسلحة التي تعرضت لها الحراسات الخارجية في سجن الرويس بمحافظة جدة مساء أمس الأول والتي أدت إلى استشهاد رجلي أمن بعد إطلاق مسلحين عليهما النار. ووصف سماحته من تصريحات خاصة ل(الجزيرة) هذه الأحداث بأنها إجرامية خطيرة وعظيمة ولا تمت للإسلام بصلة. وأكد سماحة المفتي العام أن من قام بهذه الأعمال الشنيعة هم مجرمون وسينالون مصيرهم وعقابهم الشديد لأنهم قتلوا رجال الأمن ظلماً وعدواناً وبغير وجه حق وهم يمارسون مهمتهم الأمنية على أكمل وجه. وقال سماحته إن هؤلاء المجرمين يريدون إضعاف الأمن وإحداث البلبلة والفوضى إلا أن غايتهم في ذلك لن تتحقق لأن الأمن بفضل الله يزداد قوةً وثباتاً في وجه المعتدين والظالمين. وحذر سماحته في هذا الصدد المواطنين والمقيمين من التستر على هؤلاء المجرمين أو مساعدتهم بأي وسيلة كانت، وقال إنه لا يجوز لمسلم أن يفعل ذلك فهو مؤتمن على دينه ووطنه ومساعدة هؤلاء أو التستر عليهم من خيانة الأمانة فيما شدد سماحة المفتي على ضرورة تكثيف الوعي بين أفراد المجتمع وبيان خطورة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن الوطن واستقراره وطالب سماحته العلماء والدعاة والمربين وخطباء الجوامع بكشف خطورة هذه الأحداث الإجرامية وآثارها السلبية على المجتمع والتأكيد على دور رجال الأمن في الحفاظ على استقرار المجتمع مؤكداً أنهم عيون ساهرة تقوم بخدمة جليلة وعظيمة. واختتم سماحة المفتي تصريحه بالدعاء والرحمة لمن استشهد من رجال الأمن، وقال أرجو لهم ان يتقبلهم الله من الشهداء وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على هذا البلد.
|
|
|
| |
|