لتوثيق علاقة المجلس باليمن
المجلس الأعلى يقر انضمام صنعاء إلى عدد من المؤسسات

وافق المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين التي عقدت في مسقط يومي 30 و31 ديسمبر 2001م على قرار انضمام اليمن إلى كل من المؤسسات التالية:
1- مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.
2- مكتب التربية العربي لدول الخليج.
3- مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون.
4- دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم.
وفي أكتوبر 2002، تم التوقيع على اتفاقية بين مجلس التعاون والجمهورية اليمنية تضع آليات محددة للتعاون بين الجانبين تشمل تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين الجانبين للخروج بتصورات مشتركة للتعاون.
وقد خرج الفريق بعدة توصيات تم تبنيها تتعلق بإجراءات انضمام اليمن إلى عدد من المنظمات الاقتصادية الأخرى لمجلس التعاون مثل منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وهيئة التقييس، كما تم الاتفاق على عقد مؤتمر لاستكشاف فرص الاستثمار في الجمهورية اليمنية، الذي من المقرر عقده في فبراير 2007 لتشجيع القطاع الخاص في دول المجلس على الاستثمار في اليمن.
وفي عام 2005، صدر قرار المجلس الأعلى في دورته السادسة والعشرين (أبوظبي، ديسمبر 2005) بعقد اجتماع مشترك بين وزراء خارجية دول المجلس ومعالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية لمناقشة التصور اليمني لمتطلبات تأهيله إلى الحد الأدنى من مستوى التنمية السائد في دول المجلس، وعقد اجتماع آخر لمسؤولي صناديق التنمية والجهات المختصة بالدول الأعضاء لدراسة وتقييم المشاريع التنموية المقدمة من اليمن خاصة ما يتعلق منها بالبنية التحتية، وتحديد حجم المساعدات التي يمكن لدول المجلس تقديمها خلال السنوات العشر القادمة.
وبناءً على قرار المجلس الأعلى عُقد اللقاء المشترك بين أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون ومعالي وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اليمنية في الأول من مارس 2006 في مقر الأمانة العامة بالرياض، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة فنية من وزارات المالية في دول المجلس ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية والأمانة العامة لمجلس التعاون (بالاستعانة بالجهات المالية الدولية) لإعداد الدراسات اللازمة لتحديد الاحتياجات التنموية وتحويلها إلى خطة عمل وبرامج محددة الأبعاد والمدى الزمني وفق برنامج استثماري يغطي الفترة الزمنية من 2006م الى 2015م وتحديد الاحتياجات التمويلية لهذه الخطة، تمهيداً لعرضها على مؤتمر المانحين.