| |
استشهاد رجلي أمن إثر إطلاق إرهابيين النار على سجن الرويس في جدة اللواء التركي لـ ( الجزيرة ): الغرض من العملية الغادرة هو استهداف رجال الأمن الذين يمارسون حماية المنشآت
|
|
* الرياض - سعود الشيباني: * جدة - سعد الشهري - صلاح مخارش - عبدالله القشيري - أحمد حكمي: امتدت يد الغدر عصر أمس إلى اثنين من رجال الأمن أثناء تأديتهما واجبهما.. حين قام ثلة من ذوي المغامرات الخائنة بقتل رجلي أمن من أفراد الحراسات الخارجية لسجن الرويس بمحافظة جدة. وبدأت المغامرة اليائسة وفقاً لبيان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية في الساعة الرابعة عصر أمس الخميس حين تعرضت الحراسات الخارجية في محيط سجن الرويس بمحافظة جدة إلى إطلاق نار من أحد المباني المجاورة؛ ما تسبب في استشهاد اثنين من رجال الأمن هما عويض الهذلي، مطلق العلياني، ولا زال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية. وأوضح المتحدث الرسمي الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في تصريح ل(الجزيرة) أنه لم يتم القبض على أي من المتورطين في هذه العملية ولا زالت الجهات الأمنية تلاحق المتسببين بها. وأكد اللواء التركي أن الغرض من العملية الغادرة هو استهداف رجال الأمن الذين يمارسون حماية المنشآت، مشيراً إلى أنه لم يتم حصار أمني لأية منشآت في موقع الحادث. فيما رجحت معلومات غير رسمية أن عدد الذين قاموا بالعملية الغادرة لا يتجاوز ثلاثة أشخاص يستقلون سيارة من نوع كامري. وأضافت المعلومات أن المتورطين في العملية استطاعوا الفرار بعد ارتكابهم جريمتهم النكراء وهم محل متابعة الأجهزة الأمنية حتى إعداد هذا الخبر. شهود عيان محمد المصري عامل بمحطة بنزين مجاورة للموقع ذكر أنه بعد صلاة العصر شاهد بداية دخول دوريات أمنية وحافلات وكذلك عدد من سيارات الإسعاف. وسمع عددا من الطلقات النارية المتقطعة إلى بعد صلاة العشاء. شاهد عيان آخر أوضح أنه انتشر بحي الرويس عدد من الدوريات الأمنية في جميع الأزقة، وأضاف أنه تم إغلاق مناطق تتواجد فيها بعثات دبلوماسية. أعداد هائلة من المتفرجين كثير من المواطنين دفعهم الفضول إلى التجمهر أمام الموقع بأعداد هائلة؛ ما اضطر رجال الأمن إلى تخصيص فرقة لتفريقهم، ومع ذلك حاول البعض الامتناع بالتنقل من مكان إلى آخر. رجال الأمن كانوا حريصين على خروج هذه الأعداد الهائلة من المتجمهرين دون إصابة. وجدير بالذكر أن المغامرات اليائسة لهؤلاء لن تثني التلاحم القوي بين أفراد الوطن ورجال الأمن والقيادة الذي يؤكد حضوره بأفول مثل هذه الأدوات التي تستخدم في زعزعة الأمن والاستقرار.
|
|
|
| |
|