كثير من الأسواق المالية تتعرض لموجات الصعود والهبوط والازدهار والانهيار، لكن السلوك الاستثماري الفردي المستند إلى ثقافة المجتمع يمثل المحك الرئيس في عدم تفاقم الآثار السلبية على صعيد المجتمع.. الأمر الذي يجعلنا نتساءل حول إمكانية غرس الثقافة الاقتصادية والتخطيط المالي مبكراً في الأجيال القادمة.. لأن مأساة سوق الأسهم اليوم ما هي إلا نتيجة الاندفاع الأهوج إلى ساحته والازدحام أمام شبابيكه.. وانتشار ما يسمى بثقافة توصيات الجيران!! فالرهان لابد وأن يكون على المستقبل دائماً لاستثمار مساوئ ما حدث في دعم وتعزيز ما قد يحدث من إيجابيات على الصعيد الاقتصادي الوطني.
مدير التحرير
|