* طوكيو - رويترز: قال مسؤولون بالأمم المتحدة أمس إن الأهوار القديمة في جنوب شرق العراق التي قام صدام حسين بتجفيفها عادت إلى نصف مساحتها السابقة ويجب الاستمرار في تحقيق تقدم رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد حالياً. وكانت الأهوار التي يعتقد البعض أنها في موقع جنة عدن التي وردت في التوراة تبلغ مساحتها الإجمالية مثل حجم إقليم ويلز في المملكة المتحدة وكانت تهبط فيها آلاف الطيور المهاجرة للراحة خلال رحلتها من سيبيريا إلى إفريقيا. وقال روبرت بيسيت المسؤول الإعلامي ببرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي وهو يعلن نتائج المرحلة الأولى لمشروع إحياء الأهوار الذي تموِّله اليابان: (الأنباء الطيبة من العراق ليست بالشيء المعتاد هذه الأيام).. وأضاف (ليس كل شيء في صورته الكاملة في الأهوار لكن توجد بعض الروايات الإيجابية للغاية).. وكانت منطقة الأهوار هي الوطن لعرب أهوار العراق الذين سكنوا هذه المنطقة التي تقع عند التقاء نهري الفرات ودجلة على مدى آلاف السنين.
|