| |
من دوحة الأسياد التطور شكلاً.. والتخلف ممارسةً!! عبد الله العجلان
|
|
في المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح كانت الأسئلة والتعليقات وأيضاً الإطراءات كلها تدور حول المسائل الشكلية والتقنية وأماكن الاستضافات القادمة وحظوظ قطر في استضافة أولمبياد 2016م وكيف تطورت الأسياد من حيث التنظيم والملاعب والتجهيزات وحفل الافتتاح من دورة إلى أخرى، حتى بلغت القمة في قطر، بينما لم يطرح سؤال واحد أو يتم الحديث عن مستوى الألعاب وإمكانية الارتقاء بممارساتها ومنافساتها الرياضية على الصعيد الآسيوي؛ الأمر الذي دفعني إلى توجيه سؤال للشيخ أحمد عن هذه القضية وضرورة أن يهتم المجلس الأولمبي الآسيوي بتطوير ألعاب القارة وضبط مسابقاتها أكثر من اهتمامه بالجوانب التنظيمية لهذه الاستضافة أو تلك. وذكرت له أن الأسياد دائماً ما تضم منتخبات ذات مستويات رديئة لعدم وجود تصفيات أولية تأهيلية، كما في ألعاب أولمبياد، إضافة إلى غياب الحوافز المالية للأبطال الفائزين بالميداليات والأرقام القياسية. صحيح أن الشيخ أحمد أجاب بأن الاجتماع القادم للمجلس سيدرس مقترح إقرار تصفيات تأهيلية لألعاب الأسياد المقبلة، لكنني على يقين بأنه سيصطدم كالعادة بالمحبطات والتعقيدات الإدارية التي جعلت الألعاب الرياضية في غرب القارة في ذيل القائمة آسيوياً وعالمياً. وهنا برأيي تكمن إشكالية تراجع الرياضات العربية؛ ففي الاتحادات المحلية والإقليمية تتركز الإجراءات والتنظيمات ومعظم الأعمال حول قرارات إدارية جامدة، وتنسى موضوع التخطيط والبناء الفني وتطوير الممارسة وأسلوب المنافسة.. الكل يلجأ ويعتمد على الإنجازات الوقتية والكسب السريع بأية طريقة كانت. * كثيرون في الدوحة يرون أن عدم مشاركة الأخضر في الأسياد هي جزء من إعداده وتحضيره ل(خليجي 18) في الإمارات، بينما الواقع يشير إلى عكس ذلك..!! * تتويج البطلين حسن وبدر آل الشيخ وتقليدهما ذهبية البولينج كان باهتاً وخالياً من الأجواء الاحتفائية، وخاصة من جانب الوفد السعودي!! * غابت الكرة السعودية عن أسياد الدوحة؛ فغابت معها الكثير من التغطيات والمتابعات والاهتمامات الإعلامية السعودية!
|
|
|
| |
|