| |
أكد أن المملكة في خدمة الإنسانية خلال اطمئنانه على صحة التوأمين العراقيتين خادم الحرمين يدعو الشعب العراقي إلى الهدوء والحوار والتمسك بالقرآن والسنة وعدم سفك الدماء
|
|
* الرياض - واس: قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمس بزيارة للتوأمين السياميتين العراقيتين (فاطمة والزهراء) اللتين أجريت لهما بتوجيه كريم من الملك المفدى عملية فصل في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطنى يوم السبت الماضي وتكللت ولله الحمد بالنجاح. وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني معالي المدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومدير الشؤون الطبية للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر القناوي وعدد من المسؤولين. ثم تشرف أعضاء الفريق الطبي الجراحي بالسلام على الملك المفدى وقد اطمأن خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة على الوضع الصحي للتوأمين (فاطمة والزهراء) واستمع - حفظه الله - إلى شرح عن حالتهما الصحية التي أصبحت مستقرة تماما ولله الحمد وكافة المؤشرات الحيوية مستقرة بما في ذلك القلب والجهاز التنفسي والجهاز البولي والجهاز الهضمي الذي يعمل تدريجيا كما تتطور الحالة العامة للتوأم بشكل أفضل من المتوقع. وقد هنأ الملك المفدى والد ووالدة الطفلتين على نجاح العملية التي أجريت لهما مثنيا - أيده الله - على الفريق الطبي المعالج ونجاحه في اجراء العملية بفضل من الله سبحانه وتعالى وعلى مستوى الرعاية الطبية التي قدمت للطفلتين. من جانب آخر قدم المدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني رئيس الفريق الطبي وأعضاء الفريق الطبي وأسرة الطفلتين شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما تقدمه أياديه البيضاء وعلى مشاعره الإنسانية النبيلة ودعمه المتواصل لكل ما فيه رفعة القطاعات الصحية في المملكة للوصول بها إلى الميادين المتقدمة معتبرين هذه الزيارة تتويجا للفريق الطبي ودافعا لهم لبذل مزيد من العطاء في خدمة هذا البلد الطيب. وفي ختام الزيارة أجاب خادم الحرمين الشريفين عن أسئلة مندوبي وسائل الإعلام المحلية والعالمية حيث عبر الملك المفدى عن سروره بنجاح هذه العملية وحمد الله سبحانه وتعالى الذي أنعم على الطفلتين بالصحة والعافية ونجاح العملية. وردا على سؤال عن كلمة خادم الحرمين الشريفين للشعب العراقي بعد هذه العملية قال - حفظه الله - أطلب من الشعب العراقي أن يتمسك بالقرآن والسنة لأن القرآن والسنة هما اللذان يأمران بالهدوء والسكينة والتفاهم وعدم سفك الدماء وأرجو من إخواني العراقيين أن يتجهوا إلى الحوار، لأنه هو الذي سينقذهم من كل شر. وعن حالة الطفلتين قال حفظه الله: شىء يفرح القلب وخلال وجودي قدم لهما الماء وشربتاه ولله الحمد وصحتهما من أروع ما يكون وليس فيها ألا كل خير إن شاء الله. وأعرب الملك المفدى عن شكره وتقديره للأطباء وللشعب السعودي على مؤازرته الأطباء واهتمامه بهم. وعن انطباع خادم الحرمين الشريفين بعد أن شاهد الطفلتين قال حفظه الله: الحمد لله انطباعى هو انطباع الاب لأنني أعتبر هاتين البنتين من أبناء المملكة العربية السعودية وأبناء المملكة العربية السعودية أبنائي لذلك أعتبرهما من أبنائي. وعبر أيده الله عن شكره لله - عز وجل - الذى أنقذ الطفلتين بإرادته سبحانه وتعالى ثم بالأيادي السعودية داعيا الله أن يلبس الفريق الطبي ثوب الصحة والعافية وأن يمدهم بالقوة دائما وأبدا لخدمة الإنسان والإنسانية وقال - حفظه الله: هذه المملكة العربية السعودية هي في خدمة الإنسان والإنسانية. وردا على سؤال حول مستقبل مثل هذه العملية في المملكة قال خادم الحرمين الشريفين: إن شاء الله عند أي حاجة في العالم ويطلب منا فنحن مستعدون دائما. وعن رسالته للعالم قال الملك المفدى حفظه الله: رسالتي إلى كل العالم رسالة المحبة والوفاء لجميع البشر وأن ينبذوا العنف والخلافات والمسائل التي تؤثر على الشعوب وعلى البلدان لحقهم الإنساني وكذلك واجبهم الوطنى وأتمنى إن شاء الله السنة المقبلة الهدوء والسكينة للعالم أجمع. إثر ذلك غادر خادم الحرمين الشريفين مدينة الملك عبدالعزيز الطبية مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. رافق الملك المفدى خلال الزيارة صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية.
|
|
|
| |
|