| |
الإيسيسكو تفتتح دورتها السابعة والعشرين
|
|
*جدة - راشد الزهراني: قدم الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو -، تقريراً إلى المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته السابعة والعشرين التي افتتحت أمس، حول النشاطات المنفذة بين الدورتين السادس والعشرين والسابعة والعشرين. واعتمد المجلس تقرير المدير العام، وشكره ومعاونيه على ما بذلوه من جهد متميّز في متابعة البرامج وترشيد الإنفاق عليها والاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء والجاليات والأقليات الإسلامية، مشيداً بالمساعي المتواصلة التي يقوم بها المدير العام من أجل توسيع مجالات التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الإسلامية والعربية في نطاق تنفيذ البرامج. ووافق المجلس على رفع التقرير إلى المؤتمر العام التاسع، وأوصى المؤتمرَ العام بالمصادقة عليه. وذكر المدير العام في تقديمه للتقرير، أن الإيسيسكو برمجت خلال هذه السنة، 494 نشاطاً في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية، ومجالات التعاون الدولي، وعلاقات الشراكة الإقليمية والدولية، والتخطيط والتقويم، والمعلومات والتوثيق، تم في إطارها تنفيذ 417 نشاطاً، أي بنسبة 84.4 %، مسجلة بذلك تطوّراً ملحوظاً مقارنة، مع السنة الثالثة من خطة العمل الثلاثية السابقة (2001-2003) التي لم يتجاوز عدد برامجها المنفذة (334) نشاطاً، مشيراً إلى أن عدد أنشطة التعاون لهذه السنة بلغ (261) نشاطاً من مجموع الأنشطة المنفذة. وقال إن الأنشطة المنفذة توزعت بحسب مجالات عمل الإيسيسكو، حيث تمَّ تنفيذ مائة وخمسة وعشرين (125) نشاطاً في المجال التربوي، ومائة وأحد عشر (111) نشاطاً في المجال العلمي، ومائة وعشرين (120) نشاطاً في مجال الثقافة والاتصال، وواحد وثلاثين (31) نشاطاً في مجال العلاقات الخارجية والتعاون، وستة وعشرين (26) نشاطاً في مجال المعلومات والتوثيق، وأربعة (4) أنشطة في مجال التخطيط والدراسات والتقييم. وذكر أن بقية الأنشطة التي لم تنفذ وعددها سبعة وسبعون (77) نشاطاً، تأجل تنفيذ عدد كبير منها بناء على طلب الجهات المتعاونة أو المستضيفة إلى النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري أو إلى بداية السنة القادمة، في حين تعذر تنفيذ عدد محدود جداً من هذه الأنشطة. و أشار إلى أن الإيسيسكو حرصت على أن تولي في مرحلة تنفيذ مختلف الأنشطة في الموضوعات والمجالات التربوية والعلمية والثقافية المتنوعة، ما تستحقه من اهتمام وما يرتفع بها إلى مقام الأهداف السامية التي برمجت من أجلها، فعملت على تفعيل الأدوار التربوية والتنموية والحضارية التي يمكن أن ينهض بها التعليم الأصيل من خلال ربطه بحاجات المجتمع ومتطلبات التنمية المستديمة، وتحديث مؤسساته وتطوير بنياته الإدارية والتربوية وتأهيل أطره وتنويع برامجه، كما ركزت الإيسيسكو جهودها على استثمار الأنشطة للتعامل الحكيم والفعَّال مع المتغيرات الدولية، والإسهام في التصدي للتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، ومنها ارتفاع نسبة الأمية وخاصة بين النساء والفتيات.
|
|
|
| |
|