| |
كابيلا يؤدي القسم وسط احتفالات وحضور دولي الكونغو الديموقراطية تطوي صفحة مضطربة من تاريخها
|
|
* كينشاسا - أ.ف.ب: أدى جوزف كابيلا (35 عاماً) الذي انتخب رئيساً لجمهورية الكونغو الديموقراطية بـ58% من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية اليمين الدستورية أمس الأربعاء في خطوة تشكل منعطفاً في تاريخ هذا البلد المدمر بعد سنوات من الحروب. وسيتولى جوزف كابيلا الرئاسة بغطاء الشرعية الانتخابية. وكان قد عين رئيساً للدولة في 2001 بعد اغتيال والده لوران ديزيريه كابيلا. وتنتظر تحديات هائلة أول رئيس منتخب بالاقتراع العام المباشر في هذه المستعمرة البلجيكية السابقة التي لم تشهد منذ استقلالها في 1960م سوى أزمات سياسية وانقلابات وحروب. وفي هذا البلد الذي يملك ثروات طبيعية هائلة لكنه يعاني من الفساد ويفتقد إلى البنى التحتية يموت 1200 شخص يومياً بسبب غياب معدات العناية اللازمة. وجرى مراسم أداء القسم وسط احتفالات كبيرة في حدائق القصر الرئاسي. كما نظم عرض عسكري في هذه المناسبة. وحضر عدد من رؤساء الدول مراسم أداء القسم وبينهم خصوصاً رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبيكي الذي رعى العملية الانتقالية السياسية في الكونغو التي بدأت في 2003 إثر حرب إقليمية استمرت حوالي خمسة أعوام. كما حضر هذه المراسم رئيسا انغولا ادواردو دوس سانتوس وزيمبابوي روبرت موغابي. وسيمثل الأمم المتحدة التي نشرت في الكونغو الديموقراطية أكبر قوة لحفظ السلام تضم 17600 رجل أمينها العام المساعد جان ماري غيهينو بينما أرسل الاتحاد الأوروبي الذي وظف أكثر من 600 مليون يورو في هذا البلد منذ انتهاء الحرب، مفوض التنمية لوي ميشال. لكن جان بيار بيمبا خصم كابيلا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الدورة الثانية منها في 29 تشرين الأول - أكتوبر الماضي، سيتغيب عن الاحتفال.
|
|
|
| |
|