| |
الزعيم بانتصاره السابع والأربعين بانتظار فوز وحيد لمعادلة الكفة النصراوية 132 مواجهة محلية وخارجية رسمية وودية .. والبطولات الكبرى الهيمنة فيها هلالية
|
|
* الرس - أحمد الغفيلي: بهدفي القناص والبرنس الليبي التائب اقترب الزعيم من كسر حاجز التفوق العددي لحالات الفوز في لقاءات الدربي والتي تميل لمصلحة منافسه النصر والذي وبفضل تمكنه من بسط نفوذه على غالبية مواجهات العملاقين بالدوري العام دوري المنطقة الوسطى قبل اعتماد هيكلة المنافسات السعودية وانطلاقتها وشموليتها لجميع المناطق وإقرار نظام الهبوط والصعود بقي لسنوات طويلة ظل ممسكاً بزمام الأكثرية العددية لحالات الفوز، ومحافظاً على هذا التميز بفضل مشاركته الدائمة بفريقه الأول بكأس الأمير فيصل بن فهد.. والهلاليون بفريقهم الأولمبي ومستفيد من الغياب المتكرر للدوليين في معظم مواسم المسابقة ولا سيما الأخيرة منها التي شهدت ندرة العناصر الدولية الصفر وتنامي تواجد نجوم الأزرق في تشكيلة المنتخب السعودي. في المقابل لم يبق أمام الهلاليين بعد فوزهم الأخير لمعادلة الرقم النصراوي سوى فوز وحيد يعادلون به الكفه وينهون حقبة زمنية كثيراً ما ردد النصراويون وتغنوا بأكثرية الفوز خلالها بلقاءات الدربي رغم البون الشاسع والفارق الكبير فيما هو أهم والمعني بالحصاد البطولي محلياً وخارجياً والذي اتسع في المواسم العشر الأخيرة لستة وعشرين لقباً يستحيل على النصر محاذاتها أو على أقل تقدير الاقتراب منها. الإحصائية الشاملة لجل لقاءت الدربي في مختلف المنافسات وتحت سقف كل المسميات رسمية كانت أو ودية وتنشيطية محلية وخارجية تشير إلى تقابل الجارين وجهاً لوجه في 132 مواجهة انتهت 37 منها تعادلية الأفضلية من ناحية الكم بغض النظر عن الأهمية للنصر بـ 48 فوزاً فيما تميل الكفة بمعايير الكيف للهلال بـ 47 فوزاً عطفاً على هيمنته المطلقة وعلو كعبه وسيطرته على منافسه في البطولات السعودية الكبرى والمواجهات العربية الخارجية. ففي الدوري بمختلف مسمياته 68 لقاءً للهلال 24 فوزاً يقابلها 21 للنصر والتعادل في 23 وبكأس المؤسس لقاءان تعادلا ذهاباً ووواصل الزعيم مسيرة التوشح بلقب المئوية من بوابة الفارس واقصائه من المنافسة وبكأس الملك 12 مباراة للهلال 6 انتصارات وللنصر خمسة وتعادل وحيد في أول اللقاءات وبكأس ولي العهد ثلاث مواجهات تقليدية فوزان للأزرق وانتصار للنصر، وودياً التقيا في تسعة لقاءات 5 للزعيم واثنان للفارس وبمثلهما تعادلا، خارجيا وبالتحديد عربياً التقيا وجهاً لوجه ثلاث مرات فوزان للهلال وتعادل باللاذقية كانت ثمارها ثلاثة ألقاب عربية وحبياً بالدورات التنشيطية التقيا في تسع مباريات آخرها دورة كلية اليمامة الرمضانية فاز الأزرق بـ 5 والأصفر مرتان وتعادلا في لقاءين ولتبقى الأفضلية النصراوية محصورة بدوري المناطق حيث لعبا 15 مباراة للنصر 11 فوزاً يقابلها اثنين للهلال وتعادلين، بكأس فقيد الرياضة العربية عشرون مواجهة 8 للأصفر و5 للأزرق و7 لقاءات انتهت بالتعادل. مما يجدر ذكره أن لقاءات الدوري الخمسة الأخيرة بوجود الظاهرة الرئيس الخلوق الشاب محمد بن فيصل ولثلاث سنوات متتالية انتهت ثلاثة منها هلالية وتعادلان، وغابت الفرحة النصراوية لثلاثة مواسم بوجود ثلاثة رؤساء تناوبوا على مهمة قيادة النصر إدارياً مما يدل على تمكن الظاهرة رغم حداثة تجربته الإدارية على تهيئة عناصر فريقه للقاء الدربي والتعامل معها بواقعية وبمنظور لا يتعدى كونها محطة للتزود بثلاث نقاط مكملة لمشوار الفريق نحو اللقب الذي ناله في الموسم قبل الماضي وحل بنسخته الأخيرة وصيفاً ويسعى لاستعادته هذا الموسم.
|
|
|
| |
|