| |
تشييع جثمان القتيل في ضاحية بيروت الجنوبية الشرطة اللبنانية تطالب مسؤولي الاحتجاج بضبط المتظاهرين والجيش يتدخل
|
|
* بيروت - الوكالات: دعت قوى الأمن الداخلي اللبناني أمس الثلاثاء منظمي التظاهرات التي تنظمها المعارضة وفي مقدمتها حزب الله ضد الحكومة إلى ضبط جمهورهم ومنعه من التعرض للأهالي وذلك غداة حوادث شغب شهدتها لليوم الثاني على التوالي عدة أحياء من بيروت. وأهابت المديرية العامة للشرطة في بيان (بالقيمين على المتظاهرين إفهامهم عدم التعرض للسكان والمارة أثناء مرورهم منعاً لملاحقة المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص). وذكرت أنه اتضح للقوى الأمنية خلال تفريقها متظاهرين مساء الاثنين أن هؤلاء (دخلوا إلى أحياء داخلية في منطقتي المزرعة وقصقص) لافتة إلى أن (هذه الطرقات ليست الطرقات الرئيسية التي يسلكها عادة المتظاهرون للتعبير عن رأيهم). واعتبرت بأن أهداف دخول هذه المناطق (التعرض للأهالي والمارة واستفزازهم والحاق الضرر بممتلكاتهم وافتعال أعمال الشغب). وكان الجيش اللبناني قد تدخل بقوة مساء الاثنين لوضع حد لمصادمات وقعت في عدد من أحياء بيروت كما أفاد شهود عيان. وتدخل الجيش اللبناني بقوة مساء لوضع حد للمصادمات. وجرت المصادمات التي استمرت حوالي الساعة، في أحياء تقطنها أغلبية من السنّة في العاصمة اللبنانية، القريبة من الوسط التجاري حيث تنفذ المعارضة منذ الجمعة اعتصاما للمطالبة باستقالة الحكومة. ولم يعرف عدد الجرحى وهوياتهم. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) أن (أعمال الشغب تجددت مساء (الاثنين) في منطقة قصقص بين مناصرين لقوى المعارضة وآخرين من قوى 14 آذار ما أدى إلى سقوط جريحين). وأوضحت أن (قوى الجيش اللبناني تدخلت وعملت على تفريق الجانبين). واوضح شهود عيان أن الجيش تدخل عندما عجزت شرطة مكافحة الشغب عن الفصل بين المتظاهرين الذين دخلوا على متن عدة سيارات إلى أحد هذه الأحياء مما أدى إلى رد سكان الحي. وعاد الهدوء إلى هذه الأحياء بعد تدخل الجيش الذي انتشر بقوة مساء الاثنين في العاصمة حيث أقام عدداً من نقاط المراقبة واقفل بعض الشوارع الرئيسية بالدبابات. ومن ناحيتها، دعت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة من السرايا الكبيرة إلى الهدوء وضبط النفس في وقت يشارك فيه آلاف من أنصار المعارضة منذ الجمعة في اعتصام مفتوح قبالة مقر الحكومة مطالبين باستقالتها. ومن جهة أخرى تم ظهر أمس تشييع ناشط حركة أمل الشيعية الذي قتل الأحد بالرصاص خلال شجار في بيروت وسط احتقان متواصل بين أنصار الحكومة ومعارضيها. وجرى التشييع بعد صلاة ظهر أمس في روضة الشهيدين داعية أنصار المعارضة للمشاركة الكثيفة. وكانت المعارضة قد سجت مساء الاثنين نعش علي احمد محمود (20 عاما) ملفوفا بالعلم اللبناني لمدة ساعة في ساحة الاعتصام في وسط بيروت قبالة مقر رئاسة الحكومة.
|
|
|
| |
|