| |
وزير البيئة الإسرائيلي يؤيد الإفراج عنه لتقوية فتح في الضفة إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية بعدم معارضتها إطلاق سراح البرغوثي
|
|
* القدس - رندة أحمد: أكدت مصادر فلسطينية مسؤولة أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية ومصر بأنها لا تمانع في الإفراج عن النائب (مروان البرغوثي) القائد الفتحاوي البارز المعتقل في سجونها. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس قد طالبت خلال زيارتها الأخيرة لإسرائيل بإطلاق سراح البرغوثي لتقوية مكانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمساعدة في إعادة تنظيم حركة فتح في الضفة المحتلة لمواجهة شعبية حركة حماس. وفي سياق ذي صلة، أبدى وزير البيئة الاسرائيلي (جدعون عزرا) الذي كان يشغل في وقت سابق وزير الأمن الداخلي والعضو في حزب كاديما، يوم أمس استعداده لتأييد الإفراج عن البرغوثي، المحكوم بالسجن الفعلي منذ حزيران - يونيو 2004 خمس مؤبدات (40 عاما) ما يعادل 165 عاما. بعدما دانته محكمة إسرائيلية بالضلوع في أربعة اعتداءات دموية. وقال الوزير (عزرا) للاذاعة العبرية: في أي حال فإن إفراجا كهذا وكذلك الإفراج عن معتقلين فلسطينيين آخرين ليسا واردين إلا بعد إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط) الأسير لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة منذ 25 حزيران - يونيو الماضي.. واعتبر الوزير عزرا أن الإفراج عن البرغوثي سيتيح تعزيز حركة فتح التي يترأسها محمود عباس في مواجهة حركة حماس التي تترأس الحكومة الفلسطينية. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن الحكومة الاسرائيلية تواصل اتصالاتها مع مروان البرغوثي رغم اعتقاله خصوصا عبر نائب المعارضة اليسارية حاييم ارون. وكان وزيران في الحكومة الاسرائيلية السابقة تحدثا عام 2004 عن احتمال افراج مبكر يستدعي عفوا رئاسيا. وكانت مصادر مقربة من حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (خالد مشعل) ابلغ عائلتي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات أن عملية تبادل الأسرى لن تتم دون الإفراج عنهما. وكان وزير الأسرى الفلسطيني، في حكومة حماس، المهندس وصفي قبها قد كشف عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي (الإسرائيلي) الأسير في غزة (جلعاد شاليط).. وقال الوزير الفلسطيني خلال ندوة نظمها نادي الأسير الفلسطيني في مدينة بيت لحم يوم السبت الماضي بحضور عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين: إن صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي (شاليط) لا تشمل الوزراء والنواب المختطفين من حركة حماس حيث سيتم الإفراج عن 400 أسير بالتزامن مع تسليم الجندي الإسرائيلي الأسير لدولة مصر الشقيقة، ومن ثم يتم الإفراج عن 400 أسير فلسطيني آخر، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة يقول وزير الأسرى الفلسطيني: سيتم في هذه المرحلة إطلاق سراح عدد من الأسرى من ذوي الأحكام العالية إلا أن معايير هذه الأحكام لم تحدد، لكنه أوضح أن الذين سيفرج عنهم هم من الأسيرات الفلسطينيات اللواتي يبلغ عددهن أكثر من (128 أسيرة) والأشبال والمرضى وكبار السن وبعض القادة البارزين في الشعب الفلسطيني المغيبين في الأسر اليهودي، وعلى رأسهم أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي (أبو قسام) وأمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، بالدرجة الأولى.. إضافة إلى تحسن أوضاع السجون اليهودية.
|
|
|
| |
|