| |
أكثر من160 أسيرا سودانيا في سجن النقب الصحراوي اليهودي إسرائيل تستخدم أسرى دارفور في تنظيف باحات السجن الخارجية
|
|
* النقب - بلال أبودقة: علمت (الجزيرة) من مصادرها الموثوقة في الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي أن أكثر من160أسيرا سودانيا من إقليم دارفور، يتواجدون حاليا في سجن النقب الصحراوي اليهودي، وقطع هؤلاء الأسرى الحدود المصرية إلى إسرائيل، وسلموا أنفسهم لسلطات الاحتلال، بعد هروبهم من السودان وموريتانيا، ولكن إسرائيل قامت بزجهم في سجن النقب لحين النظر في أمرهم وحسم قضيتهم، وتستخدمهم سلطات السجون اليهودية الآن في تنظيف باحات السجن الخارجية، ولا تقوم بتقييد حركتهم، لا سيما أنهم يرفضون العودة إلى السودان أو موريتانيا! وتقول مصادر الحركة الأسيرة في فلسطين: إن كثيرا من الهاربين من دارفور، قد طلبوا اللجوء السياسي في اسرائيل. وفي اغلب الأحيان يتم إلقاء القبض على اللاجئين السودانيين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود الفلسطينية - المصرية بالقرب من مدينة رفح، في محاولة منهم للبحث عن فرص عمل، ويتم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري ( من 4 إلى 6 أشهر) ولا يتم عرضهم على محكمة عسكرية من أجل محاكمتهم. ويقول الأسرى الفلسطينيين لمركز الأسرى للإعلام: إن المعتقلين السودانيين يتم فرزهم منذ اليوم الأول لإحضارهم الى معتقل النقب على قسم النضاليات العامة، وهو إطار يضم الأسرى الذين لا ينتمون لتنظيم سياسي معين. ومؤخرا ذكر مركز الأسرى الفلسطيني للإعلام أن سلطات الاحتلال نقلت ستة من المعتقلين السودانيين (تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاما) من سجن النقب الصحراوي إلى جهة غير معلومة، ويرجح أنه تم نقلهم إلى أحد السجون المركزية بعد أن انقطعت أخبارهم عن الأسرى الفلسطينيين في النقب. وكانت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية قد كشفت مؤخرا النقاب عن وجود 74 لاجئاً سودانيا كانوا قد فروا من إقليم (دافور) يقبعون حاليا في سجن النقب الصحراوي الصهيوني. وأفادت الصحيفة العبرية أن المعتقلين السودانيين محتجزين منذ عدة اشهر، وقد أعلنوا خلال الأيام الماضية الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم بما يخالف قرار ما يسمى بمحكمة العدل العليا في إسرائيل ووعود الحكومة (الإسرائيلية) لهم بعرض كل معتقل سوداني على قاض خلال أربعة عشر يوما من اعتقاله إلا انه لم يتم عرض أي منهم على القاضي منذ خمسة أشهر.
|
|
|
| |
|