| |
خلال التقائه بسفراء المملكة أبو متعب .. واهتمامه بالمواطن خارج الوطن صالح بن حمود القاران
|
|
كم هي عظيمة تلك المواقف والمآثر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - والتي يعجز اللسان وما نملك من أحاسيس ومشاعر صادقة أن يفيها حقها من الولاء والطاعة لهذا القائد الأشم العظيم والإنسان الرحيم .. فهو - أمدّ الله - في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية قد سخّر جلّ وقته وراحته من أجل الدين ثم الوطن والمواطن، فما تلك الجهود المباركة الذي بذلها ويبذلها - أيده الله - حيال الرقي والنهوض بوطننا العزيز المعطاء من خلال تلك الإنجازات العظيمة والمشاريع العملاقة والمرافق الخدمية المتطورة التي تحققت لهذا الوطن الشامخ والذي أصبح ولله الحمد يضاهي دول العالم المتقدمة ويقف في مصافها إلى جانب أن بلادنا (المملكة العربية السعودية) أصبحت دولة مصدرة للعديد من المنتوجات الزراعية والصناعية .. إلاّ أكبر شاهد على اهتمام وحرص المليك المفدى حفظه الله بدينه ثم وطنه وشعبه .. فالمملكة العربية السعودية وقد شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بتلك الإنجازات والمشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، في ظل الرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن من لدن قائد مسيرة هذه البلاد وباني نهضتها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - لكي يتمكن ضيوف الرحمن من تأدية مناسكهم بكل يسر وطمأنينة .. فالملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وهو الراعي الأمين ذو القلب الرحيم يولي أبناءه وإخوانه المواطنين في أي شبر من بلادنا جل الرعاية والاهتمام، وقد اتضح ذلك جلياً في أكثر من حديث ولقاء للمليك المفدى مع إخوانه وأبنائه المواطنين، إلى جانب الأعمال الإنسانية التي قام ويقوم بها - حفظه الله - .. ولعلِّي هنا أركز على الرعاية التي حظي ويحظى بها المواطن السعودي مؤخراً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما أكد - حفظه الله - وبإصرار على تقديم أفضل الرعاية للرعايا السعوديين أثناء وجودهم خارج الوطن والاهتمام بشؤونهم، جاء ذلك خلال استقباله - أيّده الله - للسفراء السعوديين في الخارج، فقد كان حديثه - حفظه الله - نابعاً من القلب واتسم بالحكمة والصراحة وكما عهدناه دائماً .. نعم كم هي جهود مباركة وكم هي مكارم لا تحصى ومثلها أعمال إنسانية لهذا القائد العظيم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أسأل الله أن يجعل كل ما قدمه ويقدمه لدينه ثم وطنه وأمته في موازين حسناته .. فليسلم منطوقك ويسلم رأسك أنت أيها القائد الأشم والراعي الأمين ذو القلب الرحيم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز .. أمدّ الله في عمرك وأسبغ عليك الصحة والعافية، وأسأله جلّ وعلا أن يحفظ سندك وعضدك الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء. ختاماً: بقي أن نهمس في أذن كلِّ مواطن سعودي وهو يحظى اليوم بهذه الرعاية الكريمة من المليك المفدى، أن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر، وأن يكون سفيراً متميزاً لبلاده والتقيُّد بأنظمة الدول التي يزورها، مع مراجعة سفارات بلاده لتسجيل جواز سفره لديها والاستفادة من خدمات السفارة متى ما دعت الحاجة لذلك في ظل التوجيه الملكي الكريم.
|
|
|
| |
|