| |
بحثوا التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية ودار الإفتاء آل الشيخ استقبل مفتيي الجمهورية اللبنانية وجبل لبنان ومفتي مصر
|
|
* الرياض - (الجزيرة): استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه أمس الاثنين سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، ومفتي جبل لبنان الدكتور محمد الجوزو اللذين يزوران المملكة حالياً. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وتناول عدد من المسائل الدعوية بخاصة، وبحث سبل توثيق أواصر التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ودار الإفتاء اللبنانية. وعقب اللقاء وصف سماحة مفتي لبنان الدكتور محمد رشيد قباني - في تصريح صحفي - لقاءه بمعالي الشيخ صالح آل الشيخ بأنه مثمر على جميع الصعد الدينية، والوقفية، والأوضاع المحلية في لبنان، وقال: لقد استعرضت مع معاليه ما آلت إليه الأوضاع السياسية في لبنان؛ لأن لبنان بتنوعه يختلط فيه دائماً الأمر السياسي والديني والاجتماعي الذي يتكامل في مسيرة لبنان ووفاقه وعيشه المشترك.وأضاف سماحته: لقد أكدت لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ أن دار الإفتاء في الجمهورية اللبنانية هي حاملة الكلمة الطيبة الجامعة للبنانيين جميعاً، والداعية لهم للابتعاد عن العنف وعن استخدام الشارع في الشؤون السياسية، ومعالجة الأمور في المؤسسات الدستورية ضمن المجلس النيابي والحكومة اللبنانية التي هي حكومة على لبنان من أجل حاضر ومستقبل لبنان وأبنائه. وأشار الدكتور محمد قباني إلى أنه يدعو دائماً إلى وحدة اللبنانيين وأمنهم وسلامتهم واستقرارهم ووحدة لبنان، وهذا في الحقيقة هو موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الجامع من أجل اللبنانيين وسلامة وطنهم. كما استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه صباح أمس الاثنين الثالث عشر من شهر ذي القعدة الجاري سماحة مفتي جمهورية مصر العربية الشيخ الدكتور علي محمد جمعة الذي يزور المملكة حالياً. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وتناول عدد من المسائل الدعوية خاصة، وبحث سبل توثيق أواصر التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ودار الإفتاء المصرية. وعقب اللقاء أكد الدكتور علي جمعة حرصه على زيارة معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ؛ (وذلك لأننا دائماً على استمرار في التواصل وتعميق أواصر الأخوة، ودوام الالتقاء بين المسؤولين في البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والتشاور حول أهم القضايا التي تهم المسلمين، حيث إن الغرض من هذه اللقاءات هو تأكيد الوحدة التي بين السعودية ومصر والمتمثلة في مختلف أشكالها وألوانها ودرجاتها)، مؤكداً على أهميتها واستمراريتها - إن شاء الله تعالى - مع حاجة المسلمين في الوقت الراهن إلى الوحدة والتعاون على تصحيح صورة الإسلام، والتعاون على تصحيح المفاهيم لدى المسلمين ولدى غير المسلمين في العالم كله.
|
|
|
| |
|