| |
عقب حفل تسليم جائزة سموه للسنة النبوية.. الأمير نايف: الجائزة تخضع للتقييم وتقدَّم لمَنْ يستحقها
|
|
رفع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعاية حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية في دورتها الثانية مساء أمس ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تشريفه الحفل وتقديم الجوائز لمن حصلوا عليها داعيا سموه الله العلي القدير أن يجعل فيما يعمل الخير وأن يخدم به الاسلام والمسلمين. وأوضح سموه أن السنة النبوية تتعرض وللأسف حتى في داخل العالم الاسلامي لشذوذ أو تقول على النبي عليه الصلاة والسلام مشددا سموه على ضرورة أن يتحرك العلماء المسلمون ليقولوا بعلمهم ما يبين الحقائق للامة الاسلامية.وقال سموه (هذا ما تهدف اليه الجائزة وإن شاء الله وبعون من الله وبدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ومن علماء المسلمين سنحقق إن شاء الله الأهداف المرجوة من هذه الجائزة). جاء ذلك في تصريح صحفي لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز مساء أمس عقب حفل تسليم جائزة سموه للسنة النبوية والدارسات الاسلامية المعاصرة بالرياض.ففي سؤال مفاده أنه بعد تقديم الجائزة لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وهل هناك نية لتقديمها الى زعماء عرب؟قال سموه (هذه تخضع لتقييم من قبل مجلس الجائزة من قبل رجال مختصين تقدم لمن يستحقها وطبعا نحن لم نقدم هذه الجائزة لخادم الحرمين الشريفين فقط لان الجائزة في بلده.. نحن قدمناها لأن خادم الحرمين الشريفين هو الذي يخدم السنة النبوية وهو الذي يحكمها في كل الامور ولذلك وجدنا أنه أول من يستحق الجائزة فعلى هذا الاساس سيكون التقييم وستقدم الجائزة لمن يستحقها إن شاء الله). وحول الدور الاعلامي للجائزة للوقوف في وجه التيارات الغربية ضد العالم الاسلامي والدول العربية وفي مقدمتها المملكة؟ قال سموه (ليس أكبر من أن نشحذ همم العلماء الذين هم مسؤولون عن هذا الأمر ونشجعهم على الابحاث في كل أمر من الأمور.. وما نحصل عليه من ابحاث هي ابحاث قيمة وقد يأتينا المئات ولكن الذي يستحق الجائزة قد يكون قليلا إنما حتى الابحاث الاخرى منها فائدة وإن شاء الله انه مع الوقت نكون غطينا كل شأن من شؤون الحياة ونظرة الاسلام لهذا الشأن وخصوصا السنة النبوية التي هي المصدر الثاني للمسلمين في حياتهم وعبادتهم وفي دينهم). وعن اجتماع سمو وزير الداخلية مؤخرا بأمراء المناطق وهل هناك نية للتوسع في المناطق أو انشاء منطقة جديدة اكد سموه ان ما يتعلق بالمناطق أو يتعلق بما فيه راحة المواطنين وخدمتهم يبحثه أمراء المناطق ولكن ليس هناك شئ محدد، وهذه أمور نحن نجتهد فيها ونعرضها لصاحب القرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يوجهنا في أن نستمر في هذا البحث أو ننظر فيه بشكل اخر.وفي سؤال مفادة هل ستعلن وزارة الداخلية قائمة جديدة بأسماء مطلوبين؟ قال سموه (على كل حال نحن لم نقل في السابق ولن نقول الآن إننا انتهينا منهم - نعم فيه - والأجهزة المعنية تتابع وان شاء الله سنستطيع باذن الله وعونه على افشال أي عمل اجرامي ضد هذا البلد؛ لأن هذه المجموعات لسبع خلايا كانوا مخططين فعلا لتنفيذ أعمال، وكانوا على وشك أن ينفذوها ولكن عون الله ثم قدرة رجال الأمن بعد الله هي التي كشفتهم). وفيما يتعلق بالآلية التي تتبعها المملكة حيال المطلوبين في الخارج عبر التنسيق مع ممثليات المملكة في الخارج أو ابلاغ اهاليهم قال سمو وزير الداخلية (نحن نقول ونعلن ونحن صادقون ونرحب بمن يعود الى الحق واحببنا أن نوجه رسالة واضحة لأسرهم أنه يجب أن يعيدوا أبناءهم الى جادة الصواب والى الحق، ونبلغهم أنهم اذا عادوا سيكونو إن شاء الله عائدين من الخطأ الى الصواب). وفي سؤال.. هل كانت العملية الانتحارية في مدينة الرياض؟ قال سموه (في أماكن متعددة.. عمليات اغتيالات). وأشار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز الى أن شعيرة الحج لها نسك معروفة ومحددة أما ما زاد عنها فانه أمر غير مقبول.
|
|
|
| |
|