| |
السبت 18 ذو القعدة 1392هـ -23 ديسمبر 1973م - العدد 483 نقطة وكلام عثمان العمير
|
|
على الرغم من أنني متأكد من أن لدى سعادة السيد هاشم معتوق الوكيل المساعد لشؤون الجوازات والجنسية المشاغل العديدة التي تتوافق والمهمات التي ينوء بها كاهل المديرية العامة للجوازات والجنسية هذه الأيام من استعداد لموسم الحج.. وتوحد كامل للمشاركة في الحفاظ على أمن البلاد وسلامة مواطنينا. على الرغم من ذلك إلا أنني أعتقد جازما من ان السيد معتوق لن يبخل علينا بتفهم واقع الصحافة.. وهو كما نعرف من اكثر المسؤولين ادراكا لهذا الواقع وتقديراً له. والمسألة كما يلي: أن عددا من زملاء المهنة راجعوا إدارة الجوازات وكثيرا ما راجعوها.. في محاولة منهم لوضع مهنة (صحفي) في الجواز غير ان هذا يجابه بالرفض من قبل إدارات الجوازات على أساس ان الصحفي (موظف أهلي) ليس إلا.. ومع أن هذه المشكلة قد تكون غير قابلة للاثارة في نظر إدارات الجوازات إذ لا فرق بين موظف - صحفي - او موظف أهلي، في الجواز إلا أن المسؤولين في الجوازات يدركون حتما الفوارق بين هاتين التسميتين. سواء كانت هذه الفوراق في التسهيلات التي يجدها صاحب الجواز عندما تطلق عليه هذه التسمية لدى كافة الجهات المعنية في دوائر الجوازات لدى الدول المختلفة ونوعية المعاملة التي يلاقيها حامله.. وكانت هذه الفوارق في مدى التخفيضات بالنسبة لشركات الطيران في كافة مكاتبها.. كما اعتقد أن هذا لا يترتب عليه أية ذيول خاصة اذا عرفنا أن دوائر الجوازات في أنحاء العالم تنفذ هذا الأسلوب تجاه الصحفيين.. ولابد أن تحذو جوازاتنا هذه الطريقة وهي الحريصة جدا على اعطاء كافة التسهيلات للعاملين في الوسط الصحفي كجزء من تعاونها الدائب مع الصحافة.. فما رأي سعادة السيد هاشم بهذا الموضوع.
|
|
|
| |
|