الجهة الغربية من حي الوادي بالرياض ونقص المياه

يتطلّع الناس للراحة ومحاولة ذب العناء عنهم ويسعون لتحقيق ذلك بكل الوسائل التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين أيَّده الله الذي يؤكِّد في كل جلسة لمجلس الوزراء أن هذا من أهم ما يسعى اليه الوزراء المسؤولون عن تنفيذ كل ما يجلب الرخاء والطمأنينة في حياتهم، وأهم عنصر يحتاج له كل أحد الماء الذي بعدمه منذ قرابة ثلاثة أشهر أصبحنا حبيسي الخزانات نصبح ونمسي عليها لكي نرى العزيز وصل أم لا، إنها والله معاناة نعاني منها نحن أهل حي الوادي الغربي بعاصمتنا الحبيبة الرياض الذي لا يفصله عن طريق أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلا بضعة أمتار، وبالتحديد شرق مرور الشمال، والعجيب يا معالي الوزير أن الماء انقلب إلى هواء، فالعداد يحسب علينا هواء مضغوطاً فأصبحنا ندفع للهواء بدلاً من الماء. معالي الوزير لقد تعبنا من الاتصال بالصيانة، وتعبنا من الوقوف طوابير عند صهاريج المياه وتعبنا، بل استنزفت أموالنا التي بالكاد تكفينا في المياه، لقد ركّبنا عدادات المياه وليتنا لم نفعل فما هي فائدتها بدون ماء، معالي الوزير كلي أمل في أن يطلع معاليكم وأن يقف على ذلك بنفسه، إنها معاناة شريحة كبيرة من الناس نتمنى أن تنتهي قريباً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.